القاهرة - مصر اليوم
نجحت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن القاهرة، بإشراف اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية، في فك لغز العثور على موظف على المعاش مقتولا داخل شقته في المقطم، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة ابنه، لمحاولته التحرش بها وممارسة الرذيلة معها.
وكان قسم شرطة المقطم، تلقى بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على موظف على المعاش مقتولا داخل شقة في مساكن اسبيكو منطقة الزلزال في دائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين أن الجثة لموظف في المعاش، ٦٦ عاما، في وضع الجلوس بأرضية الصالة يرتدي ملابسه كاملة وبه جرح طعني في الصدر وتبين سلامة جميع منافذ الشقة، ووجود آثار دماء أمام كنبة بالصالة وعثر بجواره على سكين ملوثة بالدماء.
وبسؤال زوجة نجله ربة منزل، قررت أن المجنى عليه يقيم معها في الشقة، مضيفة بأنها حال عودتها للشقة عثرت على المجني عليه غارقا في دمائه ومفارقا للحياة، ونفت علمها بملابسات الحادث.
وبالعرض على اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، أمر بتشكيل فريق بحث وتحرى من صحة المعلومات، وبالفحص تبين عدم صحة رواية زوجة نجل المجني عليه وأنها وراء ارتكاب الواقعة.
وبناء على إذن من النيابة العامة تم ضبطهما، وتمكن رجال المباحث من ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة.
واعترفت المتهمة، بأنها حال تواجدها بالشقة صحبة المجني عليه واستغراقها في النوم فوجئت بقيامه بملامسة أجزاء من جسدها فنهرته وتوجهت إلى إحدى جيرانها.
وأضافت، أنه عقب عودتها طلب منها الجلوس لمصالحتها وقام بمعاودة ملامسة أجزاء حساسة من جسدها وعرض عليها مبلغا ماليا مقابل ممارسته الرذيلة معها، فقامت بالاعتداء عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض "سكين " والتي أودت بحياته ثم استغاثت بالجيران وادعت اكتشافها وفاته وقامت بمغافلتهم ووضع السلاح الأبيض بيده لإيهامهم بسقوطه أرضًا حال إمساكه بالسلاح.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق
قد يهمك ايضا
إعادة محاكمة المتهمين بـ"ألتراس أهلاوي"
أكاديمية الشرطة تستقبل وفدًا إعلاميًا إفريقيًا يمثلون 31 دولة