القاهرة ـ مصر اليوم
"ومن الحب ما قتل" .. هذه المقولة تحققت على أرض الواقع بمنطقة المنشية التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية ، حيث لم تجد فتاة طريقا للتخلص من حياتها بعد فسخ خطوبتها سوى الانتحار هربا من الحياة.
لم تتوقع الفتاة أن من دق له القلب سوف يكون السبب فى نهايتها المأساوية بعد عامين كاملين عاشتها تحلم بيوم زفافها مع من اختاره قلبها، ولكن فرحتها لم تكتمل.
وفوجئت الفتاة بدلا من قيام حبيبها وخطيبها بالاحتفال سويا بعيد الحب مثل أى حبيبين بقيامه بفسخ الخطوبة والفاجعة الكبرى بارتباطه عاطفيا بفتاة أخرى غير خطيبته.
لم تتحمل الفتاة الصدمة وأصيبت بانهيار وحالة من الاكتئاب لتدخل غرفتها وتغلق الباب على نفسها، وتقرر كتابة الفصل الأخير من حياتها وانتحرت شنقا.
وكانت أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية قد تمكنت من كشف غموض واقعة انتحار فتاة بتعليق رقبتها بجنش المروحة بسقف مسكنها بمنطقة المنشية دائرة الخانكة.
كما تبين من التحريات أن المتوفاة بينها وبين خطيبها صلة قرابة وتربطهما علاقة عاطفية منذ سنوات، حيث تقدم لخطبتها واستمرت الخطوبة عامين ولكنه فسخ الخطوبة وعلمت المجنى عليها تعلق خطيبها بفتاة أخرى ورفض العودة إليها ما دفعها إلى الدخول في نوبة اكتئاب وإصابتها بحالة نفسية سيئة دفعتها للتخلص من حياتها وقررت الانتحار.
وتلقي اللواء حاتم حداد مدير مباحث القليوبية إخطارا من المقدم أحمد سامي رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة بورود بلاغ بقيام فتاة تبلغ من العمر 19 عاما بشنق نفسها بمروحة مسكنها الكائن بمنطقة المنشية دائرة المركز وتولت النيابة التحقيق، والتى أمرت بالتصريح بدفن جثة فتاة انتحرت بسبب فسخ خطوبتها بعد ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة كما أمرت النيابة بسرعة طلب تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة وسؤال أهلية المتوفية.
قد يهمك ايضا