القاهرة - مصر اليوم
نظم المجلس القومى للمرأة وجمعية محبي السلام، مساء أمس، الثلاثاء، حفل تأبين العالمة الراحلة الدكتورة فرخندة حسن، الأمين العام للمجلس سابقًا، بحضور كل من غادة والى "وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، السفيرة مرفت التلاوى رئيسة المجلس القومى للمرأة سابقا، ولفيف من الشخصيات العامة.
أكدت الدكتورة مايا مرسي أن الدكتورة فرخندة حسن استطاعت أن تؤثر فى كل من حولها بمصداقيتها ورقيها وأضافت قائلة " لم اكن من تلاميذها ولكنى تعلمت منها الكثير فأثناء عملي بالمجلس القومى للمراة كنت أتذكر كلامها يرشدنى فى عملي دائما إلى الصواب فأنا من الشخصيات القليلة المحظوظة اللى خدمت مصر تحت قيادة الدكتورة فرخنده حسن والسفيرة مرفت التلاوى.
وأشارت مرسي إلى أن الدكتورة فرخندة حسن استطاعت أن تحافظ على تاريخ المرأة المصرية قائلة أتذكر كلامها بعد ثورة 25 يناير 2011 وحرق مبنى المجلس " هنشتغل ... هأجر بيت ونكمل شغل ..هوثق التاريخ للأجيال القادمة " وعند استلام عملي بالمجلس أهدتنا تاريخ المرأة المصرية من 2000 وحتى 2011 .
وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن المجلس بصدد إصدار ونشر كتاب قصة حياة الدكتورة فرخندة بالتعاون مع جمعية محبي السلام.
وقدمت الشكر والتقدير للراحلة الدكتورة فرخندة حسن العالمة والسياسية والقائدة صاحبة الرؤية والمصداقية فى ختام كلمتها قائلة: "اكتملت رسالتها فى حب الوطن ".
ومن جانبها أكدت غادة والى أن الدكتورة فرخندة حسن شخصية استثنائية وغير عادية لمست قلب كل من تعامل معها مضيفة اتكلم عن الدكتورة فرخندة استاذتى ومعلمتى التى أثرت في خلال حياتى العملية فتعلمت منها الكثير.
مضيفة " منذ دخولى الجامعة و تعاملي معها وجدتها انسانة مبتسمة، حكيمة و مضيئة مثل الشمس تعطى الثقة والدعم لكل من حولها.
وتابعت عند سفرى للولايات المتحدة الأمريكية للحصول على الدكتوراة كانت نصيحتها لى أنت سفيرة لمصر وللسيدة المصرية تثقفي وادرسي حتى تكونى قدوة لكل سيدة، مشيرة إلى أن الدكتورة فرخندة صنعت الكثير للمرأة المصرية والمجلس القومى للمراة خير دليل على هذا الإنجاز.
بدورها قالت السفيرة مرفت التلاوى إن الدكتورة فرخندة حسن كانت مثالا للمحبة والعمل الجاد وتجربتها المتنوعة مثال للشباب الجديد نموذج لا يكل من مواجهة الصعوبات والتحديات. وطلبت من المجلس العمل على إعداد كتاب يخلد تجربة الدكتورة فرخندة ويكون مثل لكل متدرب وقدوة له على المثابرة والعمل الجاد. كما أكدت أن حضور الكثير من الرجال احتفالية الدكتورة فرخندة دليل على دعم الرجال للسيدات الناجحات.
وأشارت الدكتورة وجدان لطفي ابنة الراحلة إلى أن والدتها كانت مثالا للمرأة القوية التى تستطيع أن تعتمد عليها فهى الحكمة والسند استطاعت أن تؤثر فينا وتكون عون لها طيلة حياتها. وأوضحت الدكتورة وجدان أن والدتها فى عام 1967 وفى ظل الظروف الصعبة التى كانت تعانى منها مصر بعد النكسة أصرت هى ووالدى على العودة الى مصر وأن تعمل لخدمة مصر مهما كانت الظروف. وأشارت وجدان إلي أن والدتها كانت تعمل كثيرا فى كل الوقت وكانت أما ناجحة وطباخة ماهرة وكانت لنا سندا ومحور حياة.
قد يهمك ايضا
إقبال كبير من السيدات على اللجان في مدرسة تحيا مصر 2 الأسمرات
أمطار غزيرة تضرب الدقهلية بشكل مفاجئ في أول أيام انتخابات مجلس النواب