القاهرة - مصر اليوم
"خايفة أضعف وأخون جوزي".. بهذه الكلمات المليئة بعلامات استفهام بدأت هدير حديثها قائلة "متجوزة من 5 سنوات زواج تقليدي جدًا، والدي ووالدتي متوفين منذ صغري، ولما اتجوزته اعتبرته هو كل أهلي وكل حياتي لكن كان ينتابني شعور دائم أنه مجبر على تلك الزيجة، لكن كان عندي أمل أنه يتغير ويبادلني نفس الحب". وتابعت هدير، "مع العشرة اكتشفت أنه لم يحبني مطلقًا ولا قبل الزواج ولا بعده، فهو زوج أناني وقاسٍ كل همه في الحياة المال فقط، فهو لم يكن مثل أي زوج يتقرب من زوجته ويتناقش ويتكلم معها حتى من أول أيام الزواج فهو على هذا الحال، حاولت أتقرب منه بالحب والحنية لكنه دائمًا صامت، وعندما نختلف يظهر وجهه الحقيقي في الشتائم والإهانة وأحيانًا الضرب حتى بعلاقتنا الخاصة، لم يفتكرني إلا كل شهر مرة".
وأضافت والدموع تنهمر من عينيها، "بعد سنة من جوازنا وهو ينام بغرفة مستقلة، تحدثت له كثيرًا وترجيته وبكيت له عن احتياجي له واحتياجي لرجل يملأ فراغي العاطفي، لكن كان كل مرة ردوده صادمة"، "أنا شغلي كتير ومش فاضي كلامك ده كلام فاضي وكلام أفلام". واختتمت، "فاض بيّ الكيل منه ومن معاملته القاسية ولجأت للنت لكني خفت من أقع بالخطيئة وتركت له المنزل منذ أربعة أشهر لكنه لم يسأل عنى طول تلك المدة، واتصلت به وطلبت من الطلاق لكنه رفض، لذلك لجأت للقضاء ورفعت دعوى خلع تحمل رقم 6940 لسنة 2017 أحوال شخصية.