لاهور - مصر اليوم
تخلت عارضة الأزياء الشهيرة، أنام تانولي، عن حياتها بالانتحار شنقًا بسبب التعليقات الكارهة من المتنمرين، الذين دأبوا على انتقادها بشدة وتوجيه الشتائم والسباب والكلمات الموجعة لها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلنت وسائل إعلام باكستانية، أن شرطة مدينة لاهور قد كشفت لغز العثور على جثة عارضة الأزياء أنام تانولي، في غرفة نومها داخل منزلها وقد فارقتها الحياة تمامًا، حيث تم العثور على رسالة انتحار مسجلة بالفيديو للراحلة قبل دقائق من تنفيذها عملية التخلص من حياتها عبر الشنق.
وكان مقطع الفيديو سببًا في التوصل إلى سر اتخاذ أنام تانولي قرارها بإنهاء حياتها بنفسها، بسبب المضايقات والتهديدات والأهانات التي كانت تتعرض لها من رواد مواقع التواصل الاجتماعين، بسبب عملها في مجال عروض الأزياء.
وتظهر أنام تانولي في لحظاتها الأخيرة قبل الانتحار، وهي توجه كلماتها لمتابعيها، حيث بدا أنها رغبت أن تسجل من خلال موتها رسالة واضحة بأن التنمر يسبب إيذاء الآخرين ويدفع ضحايا للانتحار للتخلص من الآلام النفسية التي تلحق بهم نتيجته، حيث قالت إن التنمر أمر سيء ودعت ممارسيه للتوقف عن هذا الأسلوب الجبان في انتقاد الآخرين.
وأوضحت وسائل إعلام باكستانية، أن والدة العارضة الراحلة اعترفت أن ابنتها كانت تتعرض للتنمر بشكل يومي، وإنها كانت تحت ضغط عقلي، واتفقت بالفعل مع طبيب نفسي على مباشرة حالتها السيئة التي وصلت إليها مع الاكتئاب بسبب المتنمرين، وكان لديها موعد محدد في نفس يوم انتحارها مع الطبيب، وذلك قبل أن تتخذ قرارها وتنفذه في لحظة يأس.