القاهرة - مصر اليوم
بخطوات سريعة، صعدت ناهد سلالم محكمة الأسرة إلى أن وصلت لمكتب المختص بدعواها وتوجهت صوب الحاجب وأعطته الأوراق الخاصة بها وظلت تنتظر دورها للدخول إلى القاضى.
وقالت ناهد: "تزوجته وعمري لا يتعدى العشرين عامًا، وكان كلي أمل أن أعيش حياة هادئة مستقرة لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فبعد زواجنا مباشرة أجبرتني حماتي على النزول يوميًا لخدمتهم فأثاروا غضبى فأنا زوجة وليس خادمة وقولت لزوجي أنا متجوزاك أنت بس مش أنت وأهلك ، فإنهال علي بالضرب وأجبرني على النزول لخدمتهم يوميًا برغم أن لديه أخوات بنات ولأنى من أسرة لا تقبل الطلاق تحملت".
وأضافت ناهد "أصبحت أتحمل فوق طاقتى وبرغم حملى وتعبى لم يرحمونى أبدًا من تنظيف وغسيل وأكل وكل شئ كان مطلوب من، وبعد مرور سنتين وأنا بهذا الحال تزوج أخو زوجى وشرطت زوجته على أهل زوجى بأنها ستعيش بشقتها بمفردها وليس عندها استعداد خدمة أحد وبرغم ذلك وافقوا وتمت الزيجة".
واستطردت "وبعد تفكير روت الباقي من قصتها وحينها طلبت من زوجى بأن أعيش أن الأخرى بشقتي لكنه رفض فتصاعدت بيننا المشاكل وامتنعت عن النزول لخدمة أهله فتشاجرت معي حماتي وأخواته وانهالوا عل] بالضرب المبرح وأخذوا مني طفلتي الرضيعة وطردوني من المنزل ".
وتابعت: "تدخل الكثير من الأهل للإصلاح بيننا لكنه قال لو عوزة ترجع تخدم أمي ده شرطي في الرجوع ولو كانوا ضربوها أنا وهما واحد ، فلم اتحمل أعيش مع شخص لا يعرف معنى للاحترام ولا الإنسانية ولهذا السبب لجأت لرفع دعوتين خلع وضم حضانة تحملا رقم165 و167 لعام 2017.