القاهرة - مصر اليوم
"من يحمل الماضي تتعثر خطاه".. كلمات للأديب نجيب محفوظ، تحققت في قصة زواج استمرت 6 سنوات، وأنهتها مجموعة أوراق احتفظت بها الزوجة ذكرى من ماض لم يعد موجودًا، صدفة عثر الزوج بين طيات الملابس في "الدولاب" على أوراق تخص زوجته تتحدث فيها عن ذكرياتها مع حبيبها السابق، وقصة حبهما ووعدهما بتسمية ابنهما على اسم ابنها الحالي، ليتوجه الزوج إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة لرفع دعوى قضائية ضد زوجته يطالب فيها بتطليقها.
ويقول (هاني.م – 33 عاما)، مقاول، إنه تزوج من (ياسمين. س – 30 عاما)، ربة منزل، بعد قصة حب استمرت 3 سنوات، لكونها بنت الجيران، واستمر الزواج 6 سنوات، أثمر عنه إنجاب (حسام 5 سنوات)، وأضاف "رأيتها في عيني أجمل ست، ولكنها تظاهرت بالحب والطيبة، ولم تتحدث معي عن أي ماضي لها"، وتابع "جعلتني أشعر أن كل هدفها في الحياة هو إسعادي وتربية طفلنا، الذي أكمل سعادتنا الزوجية".
تحدث الزوج عن حياتهما اليومية "تجعلني معها في كل مكان، تطلب مني الخروج يوم إجازتي بصفة مستمرة، حتى وقت سفري جلست بمنزل أهلي حتى تجعلني اطمئن عليها، لم أتخيل أن زوجتي تخونني الفترة دي كلها"، استدرك قائلا "في شهر العسل، لاحظت أن زوجتي تشغل وقت فراغها دائمًا بالكتابة، زادتني الفرحة بتعلمها قلت إن هذا نوع من السيدات قليل، لكن الغريب أنها كانت تكتب عن مغامرتها مع شخص آخر، قصة حبها معه من قبل الزواج".
يتذكر يوم الواقعة "كان يوم إجازتي وضاع منى شاحن هاتفي فقمت بالبحث عنه، رأيت دفتر زوجتي في غرفة النوم، زادني الفضول وقمت بفتحه وصُدمت عندما رأيت مغامرة زوجتي مع رجل آخر اسمه على اسم ابني، لم أتنفس بكلمة حتى دخلت زوجتي إلى الغرفة، وعندما شاهدت الدفتر بيدي ردت قائلة "أنا آسفة والله دا كان قبل الجواز"، فعرفت إنها "لسة بتكذب عليا"، موضحا أنه قرأ في المذكرات إنها تشعر بتأنيب الضمير.
ويختتم "ضربتها وشتمتها عشان خدعتني سنوات، فتركت منزلي هاربة لمنزل أهلها، وظل الوضع 4 أشهر حتى جاء والدها لزيارة ابني فطردته وتوعدني بأخذ الطفل بالمحكمة، وحفاظًا على طفلي ذهبت لمحاكم الأسرة، لتطليقها، وضم حضانة ابني.