افتتحت النائبة الدكتورة هبة هجرس عضو المجلس القومى للمرأة ومقررة لجنة المرأة ذات الإعاقة أعمال اللقاء التوعوى، الذى نظمه المجلس تحت عنوان (مشاركتكم وتفاعلكم يدعم قضيتنا) بهدف تعريف موظفى الأمانة العامة بمفهوم الإعاقة، وخصوصية المرأة ذات الإعاقة لدمجها فى جميع أنشطة المجلس.

وقالت الدكتورة هبة هجرس - خلال اللقاء التوعوي اليوم /الأحد/ - "إن اللجنة فى انتظار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية تطبيقه، مشيرة إلى أن لجنة المرأة ذات الإعاقة هى لجنة مستحدثة وجديدة على جميع مؤسسات الدولة.. فالمجتمع لا يعرف مفهوم الإعاقة وأنواعها وأشكالها وطرق التعامل معها، وما هى خصوصية المرأة ذات الإعاقة بالمجتمع، لافتة إلي أن المرأة ذات الإعاقة تعانى من التهميش فى المجتمع".

وأعربت عن سعادتها باعتراف القيادة السياسية بالمرأة ذات الإعاقة، مضيفة "إن سعادتى بتعيينى داخل المجلس القومى للمرأة كانت أكبر من سعادتى بتعيينى فى البرلمان، لأنه خير دليل على أن اهتمام الدولة بقضية المرأة ذات الإعاقة وبتمثيلها".

وأشادت بوعى الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس، والذى ظهر جليا عند استحداث اللجنة بالمجلس وعند إعادة تشكيل فروع المجلس حيث تمت مراعاة تمثيل المرأة ذات الإعاقة بجميع فروع المجلس بالمحافظات.

ومن جانبها، قالت مها كمال الدين هلالى مؤسسة ورئيسة (جمعية تقدم) ومقرر مناوب اللجنة بالمجلس "إن الإعاقة هى قضية من قضايا حقوق الإنسان، مؤكدة أهمية إعداد المجتمع وتأهيله للتعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقة ودمجهم داخل المجتمع، مستعرضة الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، ومجموعة من الحقائق عن الإعاقة وأنواعها، والفرق بين العجز والإعاقة، وخصائص وأسباب الإعاقة الذهنية، ومرض التوحد".

وأشارت إلى فن التعامل مع ذوى الإعاقة، وقامت بتصحيح بعض المصطلحات الخاطئة الخاصة بالإعاقة مثل (مرأة ذات إعاقة بصرية وليست كفيفة)، و(شخص ذو إعاقة ) هو المصطلح الصحيح وليس (شخص ذو احتياجات خاصة أو قدرات خاصة)، وذلك وفقا لتوقيع مصر على الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة