صحافية تروي تفاصيل تعرضها للتحرش

كشفت صحافية تُدعى مي الشامي، قصة تحرش تعرضت لها في القاهرة، موضحة أنها لم تيأس من متابعة القضية حتى حصلت على حقها.

وذكرت الشامي، في تصريحات لموقع "العربية نت"، أن القصة تدور حول سائق تاكسي تحرش بها وتطاول عليها وضربها في أحد شوارع  القاهرة إلى أن حررت محضرًا.

وظلت الصحافية تتنقل بين أقسام الشرطة المصرية ومكاتب النيابة وتالياً المحاكم؛ على أن محاولات الصلح لم تثنها حيث قالت في حديث لـ"العربية" إن والدة المتحرش كانت من بين من حاولوا معها لإسقاط الدعوى لكنها لم تتنازل.

وتعكس حالة مي، مرارة كثير من السيدات في مصر، وقالت مي، وهي صحافية، "نشرنا 50 حالة تحرش بالنساء بمختلف الفئات والأعمار وقصصاً مختلفة: بدءاً من التحرش بالأطفال وصولاً إلى المنقبات والحوامل"، معتبرة أن التحرش بالمحجبات يرد على من يقول إن دافع المتحرش هو عدم الالتزام بـ"الزي الشرعي".