واشنطن_ مصر اليوم
لأول مرة منذ 68 عامًا، تنفذ الحكومة الأمريكية حكم بالإعدام لإمرأة، بعد إدانتها بالقتل وفقًا لما نشرته «رويترز» صباح اليوم.وتدعى السجينة ليزا مونتجمري، وتعد المرأة الوحيدة التي كانت تنتظر تنفيذ الحكم الذي أصدرته المحكمة الاتحادية بعد أن أنهت جميع العقبات أمام التنفيذ.وكانت خضعت السجينة لمهلة وصلت مدتها لـ 24 ساعة قبل تنفيذ الحكم للتأكد من إنها مؤهلة نفسيًا للإعدام وأن صحتها العقلية سليمة.
ووصفت محاميتها كيلي هنري، بأن ما حدث لموكلتها استعمال وحشي وغير قانوني وغير ضروري، واصفة السلطة الفيدرالية في الولايات المتحدة بالاستبدادية، وأضافت المحامية في بيان صحفي أصدرته عقب تنفيذ الحكم، أن موكلتها تلقت العلاج لأول مرة على يد أطباء مكتب السجون رغم أنها كانت تعاني من الاعتلال العقلي الشديد.في حين ذكرت التحقيقات أن «ليزا»، قتلت سيدة حامل بعد أن أخذت سيارتها مسافة 170 ميلا من منزلها في كانساس، وصولا إلى بيت الضحية والتي كانت تبلغ من العمر 23 عامًا، في سكيدمور بولاية ميسوري بحجة شراء جرو من عندها في ديسمبر عام 2004 وخنقتها بحبل واستخدمت سكين لإجراء عملية قيصرية لها قبل هروبها.
وكانت بررت محامية المتهة أفعالها البشعة بأنها تعاني من مرض عقلي وقت ارتكاب الجريمة نظرًا لانها تعرضت لاعتداء جنسي في عمر الـ11 من عمرها، وأظهرت تسجيلات الكمبيوتر الخاصة بـ«ليزا»، أنها أجرت أبحاث عن كيفية إجراء العمليات القيصرية وطلبت مجموعة من أدوات الولادة.فيما أعرب عدد من خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، عن قلقهم الشديد خوفًا من عدم تنفيذ حكم الإعدام بعد أعلنت عنه المحكمة يوم 12 يناير الجاري، بسبب أنه جاء قبل أيام من أداء الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن اليمين الدستوري لأنه معارض لعقوبة الإعدام.
قد يهمك ايضا
ترامب يؤكد دعم الحكومة الفيدرالية الكامل في مواجهة تفشي فيروس كورونا
"العفو الدولية" توجه اتهامًا لأستراليا بانتهاك حقوق طالبي اللجوء وتصف معاناتهم بـ"التعذيب"