محكمة الأسرة

لم تتخيل سامية أن تتخلى عن شرفها وترتمي في أحضان جارها، نكاية في زوجها الذي أقدم على الزواج من صديقتها، وتقول الفتاة الثلاثينية أمام محكمة الأسرة، في دعوى  2020 لسنة2017، إنها لم تظن بعد التضحية والوقوف إلى جانب زوجها، وتربية ابنهما أن يغدر بها زوجها ويقاطعها ويتزوج صديقتها، ويحرمها من حقها الشرعى.

وتابعت "سامية": "بدأت قصتي بالتعرف على جارتي سهيلة، فصادقتها وكنت أعتبرها من أهل المنزل، وهي الأخرى كانت تجلس وتضحك مع زوجي وأطفالي دون حرج، إلى أن علمت فجأة بطلاقها لأنها لا تنجب، وفي أحد الأيام وجدت زوجي يخبرني بموعد زفافه دون مقدمات ويخبرني أن صديقتي هي العروس، وأجبرني أن أترك شقتى وأعيش في غرفتين بالدور الأرضي بعد أن سلب مني طفلي، وخلال 4 سنوات عشت محرومة، من أي حقوق حتى تقرب لي جاري، وقدم لي الحنان فذهبت إليه وقررت رد الخيانة لزوجي".