القاهرة - مصر اليوم
اقتحمت غرفة الجلسة العرفية غاضبة، وطلبت الطلاق من زوجها بعد زفافهما بأسبوعين، وطلبت من أعضاء الجلسة التي حددها كبار العائلات بإحدى مراكز محافظة البحيرة، لحل الخلاف بين الزوجين «ريهام وعادل»، أن يتم الطلاق مع توضيح سببه أمام الجميع، إلا أن الحكماء طلبوا منها الخروج والانتظار لحكم الكبار، وحاولوا فيما بينهم النظر في المشكلة محل الخلاف، وهي طلب الزوج 20 «جوز حمام» في الصباحية، وظل يلوم زوجته على مدار أسبوعين، حتى نشبت الخلافات وطلبت على إثرها الطلاق.
«ده إنسان مش طبيعي، بيعايرني عشان كان عاوز أهلي يعملوا 20 جوز حمام في الصباحية، وقال لي إن كل زوجات اخواته عملوا كده»، كلمات خرجت كالرصاص من فم «ريهام» السيدة العشرينية المتزوجة حديثا، حينما اقتحمت الجلسة العرفية المحددة بين عائلتها وعائلة زوجها، وأضافت قبل أن يقاطعوها كبار الجلسة ويخرجوها لعدم جواز حضور السيدات بالقرى في الجلسات العرفية، حينما حددنا موعد الزواج ظل يلمح لي زوجي أن أهل زوجات اخوته أحضروا لهم 20 «جوز حمام» بخلاف البط والدجاج والطعام المختلف، ولم أعير للأمر اهتمامًا على أساس أنه كلام في سياق الحوار.
أبكاني في يوم الصباحية
وتابعت: «لم أفهم أنه يقصد أن أفعل مثلهم وأطلب من أهلي كل هذا الكم من الطعام، خاصة أن أهلي لن يقصروا في طلب خاص بي، واتبعوا العرف في هدايا أهل زوجي وإحضار «عشاء العريس»، وأبكاني في يوم الصباحية بعد مغادرة أهلي منزلنا عقب زيارتهم لنا، وقال لي: «فين يا هانم الأكل اللي اتفقنا عليه، وفين الأكل إللي هاينزل لحماتك وأخواتي، هما أهلك بخلاء كده ليه».
وأنهت العروس الشابة كلامها: «أنا أطلق منه، ده إنسان غريب وبيطلب طلبات غريبة، وكل همه من يوم ما اتجوزت الأكل والشرب»، وطلب منها الحضور مغادرة الغرفة لمشاورة بعضهم البعض في أمر الطلاق، وقرر حكماء الجلسة أن يمنحوا العريس فرصة أخرى لعله يتعلم من خطأه.
قد يهمك أيضا :