القاهرة- إسلام محمود
تعتبر التكنولوجيا هي القطاع الذي يناسب عمل المزيد من النساء ودخول سوق العمل في العالم العربي، حسبما أكد الكاتب أحمد الألفي وإيريس لموقع ريفيو أوف غلوبال أفيرز. وأشار المقال إلى أن النساء في العالم العربي عادة ما تتفوقن على الرجال بنسب هي الأكبر عالميا، في اختبارات الرياضيات والهندسة وعلوم الحاسب، ومع ذلك، هناك فجوة بين تعليم النساء ودخولهن إلى سوق العمل بمهارات يحتاجها السوق، وهو الأمر الناتج جزئيا من الانحياز لصالح الرجل في الثقافة، بحسب المقال.
والأمر الإيجابي في قطاع التكنولوجيا هو إنه إلى حد كبير قطاع لا ينحاز بطبيعته إلى نوع على حساب الآخر، بما يتيح للنساء تجاوز تلك القيود المجتمعية. ويرى المقال أن "شركات التكنولوجيا يمكن أن توفر فرص عمل بصورة أكثر عدالة.
والأمر المشترك بين كل الشركات هو الحاجة إلى قوة عمل لديها معرفة ومهارات تكنولوجية متطورة، وحقيقة أن تلك المهارات يمكن اختبارها بغض النظر عن النوع، تجعل صناعة التكنولوجيا مكانا يمكن أن تعمل المرأة فيه بشكل أكثر ندية.