بورسعيد - هبة عوض
عقد مركز النيل، في مجمع إعلام بورسعيد، بالتعاون مع مدرسة المشير أحمد إسماعيل الإعدادية للبنات، الخميس، احتفالية بعنوان "المرأة المصرية عنوان المستقبل"، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمى للمرأة .
وحضر الاحتفالية كل من ميرفت الخولي، مديرة مجمع إعلام بورسعيد، والمقرر المناوب للمجلس القومي للمراة في بورسعيد، والدكتورة عبير النعناعي، وكيلة المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، وعبير حنفي، مدير المدرسة، وعدد من القيادات من إدارة شرق التعليمية، وتوجيه التربية الاجتماعية .
وتحدثت الخولي عن دور الهيئة العامة للاستعلامات، مبينة أن دور المرأة أساسي في المجتمع، لتحقيق أهم محور من المحاور الأساسية في الهيئة، وهو محور العدالة الاجتماعية ، مبينة أن مجمع إعلام بورسعيد يركز على كثير من الموضوعات التي تهم المرأة، من جوانب عديدة، صحيًا، بإلقاء الضوء على أهم مسببات الأورام و طرق الوقاية، بالتعاون مع كلية الطب البشري، واجتماعيًا، بمناقشة أهم الأفكار والمورثات التي تؤثر على مستقبل المرأة التعليمي، ومكانتها الاجتماعية، من خلال حملة الإعلام السكاني، وقانونيًا، بمناقشة دور المرأة في قانون الخدمة المدنية، ودورها الكبير في مواجهة التطرف، وأنشطة أخرى عديدة.
وأشارت الخولي إلى دور المجلس القومي للمرأة في رفع الوعي والثقافة، وتوعية النساء بحقوقهن، خاصة بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي أن عام 2017 هو عام المرأة المصرية، مؤكدة أن من أهم إنجازات المجلس أن يكون هذا العام عامًا للمرأة، لتمكينها في جميع المجالات، خاصة أن المرأة عانت كثيرًا خلال السنوات الماضية، رغم نشاطها وجهدها الواضح.
وقالت إن حصول المرأة المصرية على منصب محافظ يعتبر أهم إنجاز حتى الآن في عام المرأة، ويعتبر هدية الرئيس الأولى للنساء في عامهن، موضحة أن على كل إمرأة إتقان عملها، وتأدية دورها على الوجه الأمثل، ليكون المجتمع متماسكًا وذا بنية صحيحة .
وأوضحت الدكتورة عبير النعاعي أن التطور والبناء الحضاري لأي مجتمع مرتبط ارتباطًا وثيقًا بتطور ثقافة ووعي المرأة، ومساهمتها الفعالة في هذا البناء، ليكون مجتمعًا مدنيًا وقائمًا على المواطنة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والمبادئ الإنسانية، ولا يمكن لأي مجتمع أن يبني حضارة دون أن تساهم فيه المرأة مساهمة فعالة، لافتة إلى دورها الكبير في النهوض بمجتمع حضاري مميز، ذي قيم إنسانية وأخلاقية تمتلك أدوات النهوض والتقدم.
وقالت إن المرأة المتعلمة تؤدي دورًا كبيرًا في محو الأمية الثقافية، وذلك عبر استغلال المناسبات الاجتماعية وإيصال مفاهيم سليمة خاصة بقضايا مهمة إنسانية ودينية وأخلاقية، إلى أخواتها من غير المتعلمات، وإذا وضعناها في مقارنة مع المرأة غير المتعلمة نجد أنها إذا لم تدرك أهمية التعليم فإن مفهومها يبقى متخلفًا، ولن تستطيع أن تقوم بواجباتها تجاه مجتمعها، بل يمكن إن تؤدي دورًا عكسيًا لضيق فكرها، وتقيدها بعادات ناتجة عن جهلها بالدور الحقيقي للمرأة.
وتضمنت الاحتفالية فقرات شعرية وغنائية عن الأم و الوطن، من أداء طالبات المدرسة، كما تضمنت عرضًا لنماذج مشرفة من المرأة المصرية، كصفية زغلول، وأم كلثوم، ودور المرأة تاريخيًا منذ عصور الفراعنة، وبعض الأدوار التي تقوم بها المرأة، كالطبيبة والمعلمة وأستاذة الجامعة والطالبة والفلاحة. كما تم عرض مسرحية من تأليف الأخصائية النفسية في المدرسة، عن دور الأم في غرس القيم الإيجابية في نفوس أبنائها.