اغتصاب وقتل جيت قبل أن تقفز من نافذة بناية

يواجه محاميان تركيان عاصفة من الانتقادات، أخيرًا بعدما قالا في مرافعة للدفاع عن متهمين بالاغتصاب، إن الضحية “لم تكن عذراء” وهو ما اعتبرته جمعيات حقوقية منطقًا معيبًا وغير مقبول.

وأثير الجدل بسبب دفاع المحامين عن رجلين يواجهان تهمًا باغتصاب وقتل زميلتهما المسماة جيت، في العاصمة التركية أنقرة، وفق ما نقلت صحيفة “حرييت ديلي”.

ويتهم القضاء كلا من جاغاتاي أكسو، وبيرك أكاند، بالاعتداء الجنسي على طالبة جامعية تبلغ من العمر 23 عامًا، قبل أن تقفز من نافذة بناية شاهقة بأنقرة في 29 مايو /  أيار 2018.

ويقول المتهمان إنهم كانوا في جلسة سكر مع الراحلة، وقال أحدهما إنه حاول أن يمنعها من القفز من الطابق العشرين، لكن المتهم الآخر أكد أنه لا يتذكر شيئا لأنه كان ثملًا.

وأطهر تقرير الطب الشرعي أظهر وجود آثار للعض حول رقبة الضحية , كما أن الطالبة الراحلة بعثت برسالة هاتفية تقول فيها إن الرجلين منعاها من مغادرة المكتب.

وأثبت التقرير وجود آثار الحمض النووي لأحد المعتديين في أظافر الضحية، وهو ما يرجح أنها كانت تقاوم لتفادي التعرض للاغتصاب قبل أن تقفز من النافذة , وأثارت القضية جدلًا واسعًا في تركيا وسط تنبيه إلى تزايد معدلات العنف ضد النساء، ففي سنة 2018 لوحدها، لقيت 440 امرأة مصرعهن على أيدي أزواج أو أقارب أو شركاء.

قد يهمك أيضاً :  

السادية تجبر "نورا" على خلع زوجها بعد 7 أشهر من الاغتصاب

أبرز جرائم الاغتصاب تحت تهديد السلاح في القاهرة والجيزة