القاهرة - مصر اليوم
نجح الشاب محمد.ع، في الزواج من الفتاة التي اختارتها له والدته، وفترة قليلة مرت على زواجه، وشعر فيها بضيق شديد بسبب قلة الأموال، فلم يجد أمامه سوى السفر للخارج. وكانت كل أحلام الشاب أن يسدد مديونياته ويوفر حياة كريمة له ولأبنائه الذين ينتظرهم بفارغ الصبر ، فلم يجد أمامه بديلا سوى السفر إلى إحدى الدول العربية ليوفر نفقاته، استدان الرجل مرة أخرى كي يتمكن من دفع ثمن التأشيرة وإنهاء إجراءات السفر.
وطوال فترة الغربة كان يرسل أموالا لزوجته على اعتقاد منه بأنها حصن وأمان لعرضه وشرفه ولايدرى أن هناك من استغل سفره ، ليوسوس كالشيطان في نفس الزوجة، حتى يوقع بها في براثن الرذيلة. كما أن شيطان الإنس ليس ببعيد عن الزوج بل هو شقيقه الذي استغل تواجده بالمنزل وتردده على شقة شقيقه حديث الزواج ليراود زوجته عن نفسها فتسلم نفسها له دون تردد ، حتى هويا الرذيلة وأدمنا ممارستها ، لكن الله كشف أمرهما بعد أن ظلما ذلك الزوج التعيس.
بعد عامين من الغربة كان يحلم فيهما الزوج بالعودة إلى أرض وطنه وزوجته التي يشتاق إليها ويسابق الزمن للعودة إلى أحضانها، لكنه فوجئ بمغادرتها منزل الزوجية والذهاب إلى بيت أسرتها وطلبت منه الطلاق كى تتمكن من الزواج بشقيقه.
ولم يكن يعلم الزوج بالمخطط الذي دبره له زوجته وشقيقه، لكنه بعد علمه بنبأ ذهابها عند أهلها ترك عمله ونزل إلى القاهرة في غير ميعاده ، وذهب إليها ليعيدها إليه ، لكنه فشل في ذلك ، جلس الزوج في حيرة من أمره يتساءل عن الأسباب التي دفعتها لطلب الطلاق ، ليجلس مع أحد أصدقائه ويقص عليه حكايته.
ونظر الصديق إليه بعين الشفقة وأخبره بأن زوجته كانت تستقبل شقيقه في أوقات غير مناسبة داخل شقة الزوجية ، وكانت بينهما علاقة محرمة ، لم يتمالك الزوج نفسه وأسرع اليها فأكدت له بأنها تريد الطلاق لكي تتزوج من شقيقه، فرفع الزوج دعوى ضدها حملت 3221 محكمة أسرة مصر الجديدة.