القاهرة - مصر اليوم
شهدت قرية "المواسير" التابعة لمركز إيتاي البارود، بمحافظة البحيرة، واقعة غريبة، إذ اكتشف شاب جثة والدته العجوز، بعد وفاتها بـ 72 ساعة رغم أنها تسكن معه بالطابق الثاني، بنفس المنزل، بعد انبعاث رائحة كريهة من شقتها.
تلقى اللواء علاء الدين عبدالفتاح مدير الأمن إخطارًا من العميد محمد زايد مأمور مركز شرطة إيتاى البارود، بوفاة سيدة داخل شقتها بقرية المواسير، دائرة المركز، وبالانتقال والفحص والمعاينة تبين وجود جثة المدعوة "تحية.ع.ع" 86 سنة ربة منزل داخل شقتها بالطابق الثانى بمنزل بذات القرية، مسجاة على سرير غرفة نومها ترتدى كامل ملابسها، وفى حالة تعفن وتنبعث منها رائحة كريهة، وبمناظرتها تبين عدم وجود إصابات ظاهرية نتيجة التغيرات الرميه بها.
تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى إيتاى البارود العام، وبتوقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة مفتش الصحة أفاد بتقريره "عدم وجود إصابات ظاهرية والجثة فى حالة "تعفن رمى" كامل وتفوح منها رائحة كريهة، ولا يمكن الجزم بوجود شبهة جنائية فى الوفاة من عدمه".
وبسؤال نجل المتوفية "علام.م.ع " 59 سنة، فلاح ومقيم بذات الناحية، قرر أن والدته كانت تعيش بمفردها بشقتها بالطابق الثانى بذات المنزل المقيم به بالطابق الأرضى.
واكتشافه وفاتها، إثر انبعاث رائحة كريهة من شقتها، وأضاف أنه لم يشاهدها منذ ثلاثة أيام، وأنها كانت تعانى من أمراض السكرى والضغط والشيخوخه ولم يتهم أحد أو يشتبه فى وفاته جنائيا.
حرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.