محكمة الأسرة

 غم أن الأمر قد يبدو أشبه بكابوس لدى بعض الزوجات، لكنهن يفضلن الاستمرار والذهاب لأعتاب محاكم الأسرة لينطق القاضي حكمه بالانفصال، فعلى درجات محكمة الأسرة في شبين الكوم تجلس فتاه عشرينية تنتظر دورها في الدخول للحاجب.

في البداية تقول سامية :" أنامتزوجة منذ أربع سنوات بعد قصة حب عريقة دامت لسنوات طيلة فترة الدراسة حتى تمت خطوبتنا ووقفت بجانبه حتى تحسنت ظروفه المادية وتزوجنا"، وأضافت :" عشت معه أيام صعبة ومريرة بسبب قله المال، وبرغم ذلك تحملت كل شي حتى لا أخسر بيتي وزوجي".

وتابعت :"لأننا من قرية ريفية كل خطوة بها تكون بحساب وخصوصا للبنت، فأختي الصغيرة طائشة ولا تعمل حساب لأي شخص فكل همها لبس الملابس الملفتة للنظر ووضع المكياج بطريقة تثير استياء الناس، وفوق ذلك تمت خطبتها أكثر من مرة ولم تتم الزيجة، فكانت أختي وتصرفاتها سبب تعاستي ومشاكلي أنا وزوجي، رغم أن زيارتي لأهلي قليلة جدا، فطول الوقت يلومني على لبسها وتأخرها وأحاديث الناس عليها، حاولت أتحدث معها أكثر من مرة لكنها مصممة على ما هي به ووالدي رجل مريض لا يتحمل شجارنا سويًا".

وواصلت سامية :"ولكي أرضى زوجي منعت أختي من زيارتي منذ أكثر من سنة وأنا لا أحدثها نهائيًا، ولكن زوجي أصبح يفتعل المشاكل معي بسبب أختي وانه "مش قادر يتعامل مع الناس بسبب أختي المنحلة"، ولهذا قررت أن أخلصه من هذا القيد وارفع قضيه خلع تحمل رقم 4369 لعام 2017 أحوال شخصية".