اخبار المتهمة بقتل حماها في "المقطم" تؤكد أنه عرض عليها أموال

أدلت ربّة المنزل المتهمة بقتل حماها في المقطم، باعترافات تفصيلية أمام اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، قائلةً: "عرض عليا فلوس لممارسة الرذيلة فقتلته حفاظًا على شرفي".   وقالت المتهمة، إن أثناء استغراقها في النوم داخل غرفة نومها تفاجأت بحماها عاريًا، وقام بملامستها في أماكن حساسة، وعندما حاولت أن تمنعه تهجّم عليها لممارسة الرذيلة معها.   وأضافت، أنها دافعت عن نفسها واعتدت عليه فسقط من على السرير، وتوجهت مسرعة إلى خارج الشقة، ثم توجهت إلى جارتها، وعندما عادت إلى شقتها طلب منها الجلوس بجواره لمصالحتها.   وتابعت أنه أثناء جلوسها جواره قام بملامسة أماكن حسّاسة بجسدها، فقامت من جواره لكنه أمسك يدها وعرض عليها مبالغ مالية مقابل الموافقة على ممارسة الرذيلة، فهربت منه وتوجهت إلى المطبخ واستلت سكينا، ثم وجّهت له طعنة في الصدر حفاظًا على شرفها.   وأضافت أنها عقب تأكدها أنه فارق الحياة، مسحت بصماتها من على السكين، ثم استغاثت بالجيران وادعت اكتشافها وفاته وقامت بمغافلتهم ووضع السلاح الأبيض بيده لإيهامهم بسقوطه أرضًا حال إمساكه بالسلاح.   وكان قسم شرطة المقطم قد تلقى بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على موظف على المعاش مقتولًا داخل شقة في مساكن اسبيكو منطقة الزلزال بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.   وبالفحص تبين أن الجثة لموظف بالمعاش، ٦٦ سنة، في وضع الجلوس بأرضية الصالة يرتدي ملابسه كاملة، وبه جرح طعني بالصدر، وتبينت سلامة جميع منافذ الشقة، ووجود آثار دماء أمام كنبة بالصالة وعثر بجواره على سكين ملوثة بالدماء.   وبسؤال زوجة نجله ربة منزل، قررت أن المجني عليه يقيم معها في الشقة، مضيفةً بأنها حال عودتها إلى الشقة عثرت على المجني عليه غارقا في دمائه مفارقًا الحياة، ونفت علمها بملابسات الحادث.   وبالعرض على اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، أمر بتشكيل فريق بحث وتحرٍّ من صحة المعلومات، وبالفحص تبين عدم صحة رواية زوجة نجل المجني عليه، وأنها وراء ارتكاب الواقعة.    وبناء على إذن من النيابة العامة تم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة.   وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

قد يهمك أيضًا:

"يوم النكبة" يعدّ فرصة جديدة للفلسطينيين لمنع انتهاك حق العودة

مقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات جنوب نابلس