القاهرة - مصر اليوم
اتهم مزارع طليقته بالزنا أثناء فترة زواجهما ورفض نسب طفلته إليه، مرجعًا السبب إلى اكتشافه أنه «غير قادر على الإنجاب»، كما اتهم المزارع طليقته بقتل الطفلة، خوفًا من افتضاح أمرها، بعد رفعه دعوى نسب، بينما قالت الزوجة أن الطفلة ماتت في المستشفى متأثرة بإصابتها، وأنها تزوجت عرفياً بعد طلاقها بشهرين.
تلقى اللواء علاء عبدالفتاح، مدير أمن البحيرة، إخطاراً من مركز شرطة بدر من المدعو «م .م»، 40 سنة، عامل زراعي، بقيام زوجته «غ .ض»، 23 سنة، ربة منزل، بترك المنزل، وبصحبتها نجلتها التي تبلغ من العمر عام ونصف، منذ حوالي عام تقريباً، خشية افتضاح أمرها عقب علمه بعدم قدرته على الإنجاب، وفقاً لتقارير وفحوصات طبية، وقيامها بالزواج عرفياً من أحد الأشخاص، وهي مازالت على ذمته، وقيامه برفع دعوى زنا ونفي نسب الطفلة له، وأنه علم بوفاتها بمستشفى بدر العام.
واتهم العامل والدة الطفلة بالتسبب في وفاتها لكونها الدليل على صحة الدعوى المقامة منه.
ومن جانبها أنكرت السيدة ما نسب إليها وقررت بانفصالها عن زوجها المذكور منذ حوالي «شهرين» بموجب دعوى طلاق، وزواجها من الثاني عرفياً، وأوضحت بسقوط الطفلة على الأرض بمنزل أهلها أثناء اللعب منذ أسبوعين، وحدثت إصابتها بالرأس وفقدانها للوعي، وتوفيت بعد أسبوعين من العلاج في المستشفى متأثرة بإصابتها.
وأفاد تقرير مفتش الصحة بوجود بعض الإصابات الظاهرية بالوجه والظهر ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة.