القاهرة - مصر اليوم
أعلنت الطبية الهندية أبرانا غوفيل باسكر، الاثنين، استقالتها من علاج حالة المصرية إيمان عبد العاطي، أسمن امرأة في العالم، بسبب تصريحات لشقيقة المريضة اعتبرتها الطبيبة إساءة لها، وقالت "باكسر"، عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك": "كان الأطباء والمرضى والمعالجون، يعملون يوميًا لإنقاذها من الموت"، واعتبرتها "واحدة من أكبر التحديات الطبية التي يمكن التغلب عليها".
وأضافت الطبيبة الهندية: "كنا نحبها حتى هوسًا بها، حتى طفلي الذي عمره 3 أعوام، وأعتقد أن الطب يجعلك لينًا ورحيمًا، ويجعل تلك العواطف تطغى على العواطف الأخرى، لكن اليوم أشعر بغضب وخيبة أمل عميقة، فحالة إيمان من أسوأ الأمثلة على اعتداءات أهالي المرضى على الأطباء"، معتبرة أن تصريحات شقيقة إيمان أسوأ من "الاعتداء الجسدي على الأطباء، ولقد كسرت الثقة بين المريض والطبيب، وأنا أشعر بالصدمة من كون الشقيقة اختارت هذا السلوك في الوقت الذي أصبحت فيه إيمان في حالة صحية أفضل، مما كانت عليه في 25 عامًا الماضية، ونحن لسنا بحاجة لإثبات شيء لأحد، الحقيقة كما هي يراها الجميع".
وعبّرت الطبيبة عن احتجاجها بخصوص تصريحات شقيقة إيمان: "أحتج على أي اعتداء يحق الأطباء، وإذا كانت عائلة المريض لا تثق في أطبائها أو المستشفى، فيجب عليهم البحث عن بديل"، معلنة استقالتها من علاجها بشكل فوري"، والطبيبة "باسكر" هي رئيس قسم جراحة السمنة في مستشفى "سيفي" في مدينة "مومباي" الهندية، وهي واحدة من فريق الأطباء المشرف على علاج إيمان، وأرفقت الطبية إلى جانب الفيديو صورة لإيمان قبل وبعد العلاج في الهند، وكانت شقيقة إيمان عبدالعاطي، اتهمت الطبيب المعالج لشقيقتها بـ"النصب"، وأنه يسعى إلى الظهور الإعلامي، كما كذَّبت تصريحاته بشأن انخفاض وزن "إيمان" للنصف.