القاهره - مصر اليوم
قررت الزوجة الانتقام من طليقها وإشعال نيران الحسرة على ابنته وبقلب يكسوه السواد سكبت ماء النار على الفتاة الصغيرة لتصاب بحروق بالوجه والرقبة والصدر ، متناسية أنها ابنتها أيضا وذلك حتى تمنعها من الذهاب إلى والدها وحتى تحرم زوجها من رؤيته لأبنائه خاصة بعد أن اصر الزوج على تنفيذ الحكم القضائي الصادر لصالحه برؤيتهم، بدأت قصتهما منذ ١٣ عاما فقد عاشا الزوجين في خلافات دائمة بسبب اختلاف طبائعهما، وبالرغم من محاولاتهما بالعبور بسفينة حياتهما إلى بر الأمان إلا أنهما فشلا في نهاية المطاف وتحولت حياتهما إلى سلسلة من القضايا يرفعها الزوجين على بعضهما متناسين أن لديهم أبناء ولهم حقوق عليهما بداية الحرب الزوجية كانت في عام 2015 بعد أن رفعت الزوجة قضيتي نفقة وحبس لتبديد عفشها لتتمكن من خلع نفسها بعد فترة وتحصل على الحكم القضائي من محكمة الأسرة في إمبابة.
يرضى الزوج بالحكم ويمتثل لأحكام القضاء لكنه يتمنى أن يرى أبناءه ليفاجئ بأن طليقته تحرمه من رؤيتهم ليجن جنونه، ويتوجه لذات المحكمة لطلب إلزام زوجته بحكم قضائي ليواجه إصرارها على الرفض ومحاولة ابتزازه، ووقف الزوج يسرد مأساتها مع زوجته ويشكو من تسلطها ومعاناته معها طوال ١٣ عاما ليتحولوا في نهاية المطاف إلى رقم قضيه في رول المحكمة لتحكم المحكمة لصالحه برؤية الأولاد، فتقرر الزوجة الانتقام منه وترفض أن تذهب الابنة إلى بيت جدها فتحاول ابنتها الهرب منها لتقرر الأم سكب ماء النار على وجه ابنتها انتقاما منهما لتصيبها بحروق بالوجه والصدر والرقبة.