محكمة الأسرة

شعرت الزوجة بتغير الزوج وابتعاده عنها والتهرب منها فى الكثير من الأحيان، حاولت كشف الحقيقة التى طرأت على الزوج بعد 6 أشهر فقط من الزواج، فالزوج المحب العاشق لزوجته أصبح غير مبالى بها، فقررت الزوجة مراقبته لتكتشف الصاعقة التى نزلت على رأسها، فزوجها على علاقة بسيدة أخرى اكتشفت ذلك بعد أن سمعته وهو يتحدث إليها سرًا فى الساعات الأولى من الصباح، ولم تنم الزوجة ليلتها بل قضتها فى حالة من الانهيار والبكاء والألم، وقفت داخل شرفتها تتذكر شريط ذكرياتها مع زوجها والتى تعرفت عليه فى إحدى الحفلات العائلية فأعجب بها وتودد إليها، اقتربت منه وشعرت بحبها له خاصه بعد أن اخبرها عن قصه زواجه من أخرى وطلاقه منها بسبب عدم قدرتها على الإنجاب خاصه بعد ضغط عائلته عليه لرغبتهم فى أن يكون له ابن من صلبه.

تقربت منه ووقعت فى حبه تقدم لخطبتها وافقت بالرغم من أنها لم يسبق لها الزواج وتستحق تجربه أفضل من ذلك لكنها أصرت عليه بسبب ظروفه القاسية، تم الزفاف بعد فترة قصيرة ارتضت بأن تتزوج على اثاث بيته القديم بعد الزواج وجدته رجل طيب محب يخاف عليها يوفر لها جميع متطلباتها ظنا أن الحياة ستكون على هذا المنوال، وكان للقدر رأى آخر تمامًا فلقد تغير الزوج المحب لدرجة أنه كان يتهرب منها بحجج واهية، حاولت الزوجة التعرف على سبب تغيير الزوج، وفى يوم لن تنساه اخبرها بأنهم مدعون لحضور حفل زفاف إحدى أصدقائه.

وهناك اكتشفت أن زوجها ما زال متيم بزوجته السابقه فبمجرد أن شاهدها اصيب بالتوتر القلق كان ينظر إليها خلسه من الحين للآخر وهى كانت تبادله تلك النظرات، قررت التماسك وعدم البوح بما تشاهدة عقب نوم زوجها قامت بالتفتيش فى هاتفه المحمول لتشاهد الكارثة فزوجها ما زال على علاقة بطليقته حيث يقومان بإرسال فيديوهات خادشة للحياء، بالاضافة إلى قيامهما بتصوير أنفسهم فى أوضاع مخلة بالآداب، واجهته بما اكتشفت فأنكر تماما ونشبت بينهما مشاجرة أدت إلى تركها بيت الزوجية، فانتظرت أن يهتم بها ويطالبها بالعودة لكن كل توقعاتها ذهبت أدراج الرياح.

تغلبت على نفسها واتصلت به لتتحدث إليه، لتفاجئ بأن طليقته ترد على هاتفه المحمول وتطالبها بالابتعاد عنه، فلم تتحمل قسوة ما تعرضت إليه وفى اليوم التالى توجهت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع لتتخلص منه.