القاهرة - مصر اليوم
سرّدت سيدة قصتها مع زوجها البخيل، قائلة "زوجي بخيل قام بضربي عندما طلبت منه إحضار فاكهة لبيتنا بالرغم من أنه يملك محل لبيع الفاكهة". وتابعت الزوجة قائلة "عشت حياتي في أسرة بسيطة، وبالرغم من بساطة حياتنا إلا أن والدي لم يبخل يوما علينا بأي شيء كان يعمل ليلا ونهارا لتوفير أبسط متطلبات الحياة، وعندما وصلت لسن الزواج بدأ الخُطاب في التقدم بطلب يدي، وكان والدي يبحث لي عن زوج له دخل مالي مناسب حتى تكون حياتي مستقرة، وتقدم لي زوجي الحالي لم أكن أعرفه ولأنه يملك محلا خاصا به لبيع الفاكهة توقعت أنني سأعيش حياة مستقرة.
وأكملت: "عندما تعاملت معه خلال فترة الخطوبة، اعترضت على قرار زواجنا لكن أسرتي أصرّت وأجبرتني على الزواج منه، فوافقت على مضض، شهور قليلة وتم الزفاف وسط فرحة أهلي وأصدقائي. ومنذ اليوم الأول لزواجنا وجدت زوجي يبحث بين أغراضي الخاصة لأتلقى درسا من الكلام القاسي، قضى على فرحتي في اليوم الأول لزواجنا، فقضيت ليلتي الأولى في عش الزوجية على كرسي أبكى على حالي حتى بزوغ الشمس، واتصلت بوالدي واشتكيت له زوجي فهدأ من روعي وطالبني بالهدوء والصبر لأنني لم اتعرف جيدًا على زوجي".
وتابعت "امتثلت لكلام أبي، وحاولت أن أهدم الجدار الذي بناه زوجي بيننا في اليوم الأول لحياتنا معا، لكني فشلت بسبب طباعه القاسية، بالإضافة إلى بخله الشديد الذي عجزت عن التكيف معه، عامين هما عمر زواجي عشت فيهما معه زوجي في حرمان وقسوة إهانات وضرب أمام الجيران وطرد من بيتي لأسباب تافهة، كان يتعمد التشاجر معي لاتفه الأسباب حتى يتخلص من مصاريف البيت، وطلب منى حرفيا أن يقوم والدي بالإنفاق على طعامي الخاص سنتين تجرعت على يده معنى الذل والمهانة".
وواصل "في أحد الأيام ضربني زوجي حتى فقدت الوعي، وذلك لأنني طلبت منه إحضار بعض الفاكهة للبيت من المحل الخاص به، لم أتحمل الوضع لجأت إلى منزل والدي الذي وافق على طلاقي منه وعندما عرض الأمر على زوجي رفض تماما، فلجأت إلى محكمة الأسرة لخلع زوجي حتى أتخلص من بخله الشديد. واختتمت الزوجة كلامها أمام محكمة الأسرة بقولها: "زوجي بيعد عليا اللقمة أتمنى التخلص منه وتمزيق صفحه حياتي معه لأنساها للأبد، فطلاقي منه حل لمـأساتى معه".