القاهرة - إسلام محمود
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، التدخل بحملات إعلامية وميدانية بعدد من المحافظات للحد من الزيادة السكانية بين الأسر المستفيدة من برنامج "2 كفاية"، مستهدفا نحو مليون و148 ألفًا و 861 أمراة، بأعمار مختلفة، وذلك لمواجهة ارتفاع الزيادة السكانية بمصر، والتي وصلت إلى97.5 مليون نسمة بحسب تقرير جهاز التعبئة والأحصاء.
وأطلقت وزيرة التضامن، في هذا السياق، اليوم السبت، حملة إعلامية لمشروع "2كفاية"، للتوعية والحد من مخاطر الزيادة السكانية، وذلك من خلال مكتبة الإسكندرية، بحضور محافظ الإسكندرية، عبد العزيز قنصوة، ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، طلعت عبد القوي.
حملات توعية
وتأتي هذه الحملة بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، للوصول إلى الأسر المستفيدة من برنامج تكامل، لتوعيتهم من الزيادة السكنية والمشاكل التي قد تتسبب بها.
واستهدفت الوزارة في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع 10 من المحافظات المختلفة، لمدة عامين، وتم استهدف هذه المحافظات بأعتبارها الأكثر فقًرا والأعلى في الزيادة السكانية، فضلًا عن وجود عدد من المستفيدات من برنامج "تكافل"، وتتمثل هذه المحافظات "البحيرة، والجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان".
ورش عمل خاصة
وأقامت الوزارة، في آب/ أغسطس الماضي، سلسلة من ورش العمل، خاصة مشروع "تكافل 2"، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة لعدد 100 جمعية أهلية، والتي تم اختيارها من الـ 10 محافظات التي تم ذكرهم، وذلك بالمركز الأوليمبي بالمعادي.
ومن المقرر أن تعمل هذه الجمعيات الأهلية، على تنفيذ حملات طرق الأبواب بشكل مباشر وتتحدث مع الأسر المستهدفة من خلال 2000 متطوع، وتستند عملية طرق الأبواب على دليل تدريبي أعده صندوق الأمم المتحدة للسكان، للتركيز على تنفيذ المفاهيم المجتمعية الخاطئة السائدة في عملية الإنجاب.
تنظيم الأسرة
ووفرت الوزارة خلال البرنامج خدمات لتنظيم الأسرة، حيث تم حصر احتياجات 70 جمعية أهلية على نطاق الـ 10 محافظات وتوفير الأجهزة عن طريق وزارة التضامن، كما تستهدف المرحلة الأولى من المشروع تطوير 44 عيادة تنظيم أسرة، تتبع الجمعيات الأهلية، وجاري استكمال تطوير 70 عيادة حتى نهاية العام الجاري، وسيتم توفير طبيبة وممرضة داخل كل عيادة، فيما سيتم توفير الخدمات بالمجان بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان التي ستوفر وسائل تنظيم الأسرة داخل هذه المناطق.
ويعتبر أهم معيار تم الاستناد إليه في اختيار العيادات أن تكون المنطقة محرومة من الخدمة، وذلك لسد جزء من نسبة الحاجات الغير ملباه، والتي بلغت 12.6%.