رفض تدخينها للسجائر

 تكشف سيدة مصرية عن تفاصيل طلبها الخلع من زوجها قائلة: "سيجارة واحدة فقط دفعت زوجي لمحاولة قتلي بحجة انه لا يقبل أن تشرب زوجته السجائر" على طريقة الدبة التي قتلت صاحبها؛ كادت سيجارة شربتها زوجته أن تدفع الزوج لقتلها لأنه- على حد قول الزوجة- "رجعي متشدد. "يعيش في عصر (سي السيد)؛ يأمر وينهي وينتظر أن أكون خادمة له ولأولاده؛ فقررت أن اتخلص من الذل الذى عشته على يده"؛ بهذه الكلمات بدأت الزوجه الثلاثينية كلامها أمام محكمه الأسرة في أكتوبر.

زواج تقليدي

زواجها كان تقليديا؛ والدتها بحثت لها عن عريس مناسب حتى تعرفت على زوجها؛ "شابا مثاليا متدين" حسبما قالت الزوجة، يملك إمكانات مناسبه لتحمل مسؤولية الزواج.

هدوء القنبلة

في البداية الحياة هادئة "هدوء القنبلة" كما قال الشاعر المصري أحمد بخيت في إحدى قصائده؛ وبحسب أقوال الزوجة أمام قاضي الأسرة: "سرعان ما بدأ في إظهار وجهه الحقيقي، يملك مزاجًا متقلبًا تارة يكون طيب حنون القلب يملك أسلوب رائع، وتارة يكون عصبي حاد الطباع يصرخ ويحطم كل ما يقع أمامه لحد الجنون، وبمرور الوقت أصبحت اتحاشى التصادم معه حتى لا أواجه صرخاته وصوته العالي".

الخادمة

ومن دون شعور حوّلها الزوج لـ"خادمة" داخل المنزل الصغير اللذان عاشا فيه، لا يسمح لها بمطالبته بحقوقها الشخصية، أو أية متطلبات، تقول الزوجة: "قررت مواجهته بغضبي وسخطي على وضعي الحالي، وبدلا من أن يحاول تهدئه الوضع بيننا أكد لي أن الزوجه مهمتا في الحياة هي بيتها فقط وأن انسى نهائيا حياتي المرهفة قبل الزواج".

موت بطيء

وصفت الزوجة ذلك الحوار بـ"الكئيب" مشبهة نفسها بأنّها كانت تموت بالبطيء، فهي تحب الحياة، متمردة على العادات والتقاليد؛ فقررت ممارسة هذا التمرد على زوجها ولم تعد تمتثل لأوامره، ثم الخروج من الأصدقاء دون إذنه؛ اعترض الزوج بطبيعة الحال وعنفها كثيرًا لكنها لم تبالي بتصرفاته.

الخاتمة

كانت الطامة الكُبرى بالنسبة للزوجة هو ذلك اليوم الذي حاول فيه الزوج أنّ يقتلها عندما شاهدها تدخن سيجارة في غرفة النوم، اعتدى عليها بالضرب حتى أفقدها الوعي، وهرب ظنًا منه أنها لقت حتفها، وتختم الزوجة: "قررت خلعه فلم أعد أتحمل الآلام النفسية وقسوة أكثر من ذلك".