أن تُرزق بمولود بوزن كبير، فهذا يدعوك للتباهي بصحته الجيدة، ولكن مع حالة ولادة هذه المرأة الأسترالية، فالأمر أصبح مختلفاً، حيث وضعت مولودتها التي جرى تشبيهها بـ “مصارعي السومو”، بلغت 12 رطلاً، وهو ما يعادل وزن طفل في عمر عامين.

الـ12 رطلاً، تعادل 5.8 كلج، وأنجبت السيدة “إيما ميلار”، ابنتها “ريمي”، بعد خضوعها لعملية ولادة قيصرية طارئة، حيث أوضحت أنها كانت تتوقع هي وزوجها “دانيال”، ولادة طفل كبير الحجم بعد سوء حالتها، لكنهما لم يتوقعا كبر وزنها بهذا الشكل.

وبحسب صحيفة الـ “Daily Mail” فالزوجان لديهما طفلان آخران، هما “ويلو” البالغة من العمر عامين، وبوزن 5.5 كلج، أي أن حجم شقيقتها الصغرى يتخطاها، وولد يدعى “آيس” يبلغ من العمر 4 أعوام.

الأم أصيبت خلال فترة الحمل، بسكر الحمل، وتوقعت ولادتها لطفل ذو وزن كبير لكن لم يكن بهذا الشكل البالغ، الأمر الذي دفعها في الأسبوع الـ35 إلى تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية، لتكتشف أن وزنها وصل لأربعة كلج.

العائلة اضطرت لشراء ملابس جديدة للطفلة تتناسب مع حجمها، ولم يخفِ والدها امتعاضه من بعض حملات التنمر والسخرية التي تتعرض لها الطفلة بسبب وزنها، مؤكّداً أنها تتمتع بصحية جيدة.

قد يهمك ايضا

"الصحة العالمية" تجيب على أبرز التساؤلات بشأن تأثير كورونا على الحمل

تعرف على أهم المشاكل الشائعة في شهور الحمل الأولى