مصراليوم

"موكا حجازى" و "حنين حسام " و"مودة الادهم"، 3 فتيات اشتهرت أسمائهن بلقب فتيات التيك توك، وذلك بعد القبض عليهن في قضايا ارتبطت بالاتجار بالبشر وارتكاب اعمال منافية للأداب، اثر  ظهور بعضهن عبر التيك توك بطريقة تتسم بالتعري ودعوة الفتيات للاتجاه إلى بعض التطبيقات للظهور فيها بشكل غير لائق عبر اغرائهن بالمال."موكا حجازي" كانت اخر فتيات التيك توك اللاتي قبض عليهن بتهمة ممارسة الدعارة، بعد أن أقرت بهذا الامر في اعترافاتها الأخيرة، وذلك عبر نشرها فيديوهات فيها إيحاءات جنسية وتتسم بالتعري بشكل فج، ليثير هذا الأمر حفيظة الكثيرين عبر السوشيال ميديا ويفجرون قضيتها المرتبطة بدعوتها إلى التعري، لتلقى نهايتها وراء قضبان السجن لسعيها إلى كسب الشهرة والمال من البغاء رغم صغر سنها الذي لا يتجاوز العشرين عاما.

حنين و التيك توكوفي مشهد أكثر جدلاً اثارت " حنين حسام" حالة من التباين في الآراء بعد حصولها على البراءة ثم الحكم عليها بالسجن عشر سنوات بتهمة الاتجار بالبشر، لتخرج باكية مستنجدة و مستعطفة رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين تأثر بعضهم بكلامها ودموعها الزائفة، لتشكل ضغطا من قبل الرأي العام وتكسب تعاطفهم في محاولة لتفادي العقوبة المشددة التي تلقتها، بعد ثبوت تهمة اتجارها بالبشر عن طريق إغراء الفتيات بمبالغ مادية، للظهور عبر تطبيقات سيئة السمعة تدفع الفتيات لعرض أجسادهن بشكل مسيء وغير أخلاقي للكسب من ورائهن.أما "مودة الأدهم" فكانت  اكثر  فتيات التيك توك تبجحا وتباهيا بأفعالها المسيئة، لتغري الفتيات بما تملكه من سيارة فارهة ومنزل فخم جراء ما تقوم به، ليكون هذا الأمر الطعم التذي تستقطب به الفتيات اللاتي يحلمن بالمال والشهرة لتوجههم إلى تطبيقات تتطلب التعري والتعامل بشكل غير أخلاقي لجذب العديد من المتابعين وكسب المال الحرام من اظهار اجسادهن بأسلوب رخيص، لينتهى الأمر بمودة بالبكاء خلف القضبان بتهمة الإتجار بالبشر.

دوافع فتيات التيك توكالمال والشهرة و الاضطراب في  الشخصية، هو التحليل النفسي الذي يراه  الدكتور "جمال فرويز"، استشاري الطب النفسى بالأكاديمية الطبية العسكرية، تجاه الفتيات الثلاثة موكا حجازي و حنين حسام ومودة الأدهم ، لافتاً إلى أن سعيهن للمال والشهرة جعلهن يقدمن أي شئ للوصول إلى هذه الأهداف.ويوضح الدكتور " جمال" أن تلك الفتيات يعانين من اضطراب في الشخصية وهو أمر ناتج عن عامل وراثي و اسرى وتربوي، و ان حبهم للشهرة والظهور دفعهن للتخلي عن مبدئهم ليسلكوا طريق الشيطان.وافاد استشاري الطب النفسى بالأكاديمية الطبية العسكرية، بان السجن لن يغير فيهن شئ أن لم يكن لديهن الإرادة في التعديل النفسي، وتغيير شخصياتهن وسلوكهن الذي أوصلهن إلى قضبان السجن، وهم لا يزالون في مقتبل العمر.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

السجون تنتهي من إجراءات ملف قضية حنين حسام لتسليمها للمحكمة

تفاصيل جديدة في قضية فتاة "تيك توك" حنين حسام