أطلق المجلس القومي للمرأة نتائج دراسة "العنف ضد المرأة ذات الإعاقة"، بحضور الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس، وخيرت بركات رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتورة هبة هجرس عضوة المجلس ومقررة لجنة المرأة ذات الإعاقة.

وقالت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس - في كلمتها خلال الفاعلية، اليوم /الأحد/ - "نشهد اليوم إطلاق نتائج واحدة من أهم الدراسات المسحية لواحدة من أهم القضايا التي تواجه المرأة ذات الإعاقة في وقتنا الحاضر".. معربة عن شكرها وتقديرها لوزارة التضامن بقيادة الوزيرة نيفين القباج والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ولفريق عمل البحث لما بذلوه من جهد فائق وما توصلوا إليه من نتائج غاية في الأهمية.
كما أعربت عن شكرها للدكتورة هبة هجرس على طرح فكرة الدراسة وعلى التحرك والاهتمام على مدار أكثر من عام، مؤكدة أنه دون جهود وخبرة الدكتورة هبة، القيادة النسائية المحترفة الدارسة ومقررة لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس، لما خرجت الدراسة التي يتم إطلاقها للنور اليوم.
وقالت الدكتورة مايا مرسي "إذا كنا نطمح في تحقيق حياة أفضل لأى شريحة بالمجتمع، فمن الضرورى أن نبحث عن المشاكل والتحديات التي تواجهها هذه الشريحة وندرسها بعمق حتى نقف على طرق معالجتهما"، لافتة إلى أن وجود البيانات الدقيقة الموثوق منها شرط أساسي لفهم طبيعة قضايا العنف ضد النساء والفتيات ذات الإعاقة ومدى انتشارها، وذلك لصياغة سياسات عامة وتدخلات أكثر فاعلية وتشريعات حاسمة ووعى مجتمعى عام داعم.
وشددت على أن غياب الانتباه إلى قضية العنف ضد النساء ذوات الإعاقة من قبل الباحثين، يحجب الرؤية عن إيذائهن، لذلك فإن الاهتمام بهذه القضية في أي دولة له آثار إيجابية واجتماعية كبيرة.. مضيفة "مصر الدولة التي تنادي باحترام حقوق الإنسان وأطلقت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وأفردت محورا خاصا بتعزيز حقوق الإنسان للمرأة والطفل وذوى الإعاقة، تطلق الآن بحثا كاملا حول العنف ضد المرأة ذات الإعاقة".
ونوهت بأن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تولي اهتماماً كبيراً بقضايا المرأة بشكل عام وبفئات المرأة المهمشة بشكل خاص، وعلى رأسها المرأة ذات الاعاقة، مستعرضة جهود مصر والمجلس في هذا الملف.
وأوضحت أن الدراسة تستهدف جمع وتحليل ونشر معلومات وافية تتعلق بالعنف الذي تتعرض له النساء والفتيات ذوات الإعاقة، مما يوفر لصانعي السياسات والمخططين البيانات القائمة على الأدلة، بما يسهم في تصميم وتنفيذ البرامج الفعالة التي تهدف إلى فهم ومعالجة ومنع العنف ضد النساء ذوات الإعاقة بشكل صحيح.
وقائلة مرسي مهنئة للدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة "سعادتنا بالغة أن المجلس القومي للأشخاص ذوى الإعاقة ترأسه سيدة، مما ينعكس بالإيجاب على خدمة قضية المرأة ذات الإعاقة".
واختتمت الدكتورة مايا مرسي، كلمتها، بتقديم أسمى معانى الشكر والتقدير للرئيس السيسى على دعمه المتواصل للمرأة المصرية ووقوفه بقوة إلى جانب النساء والفتيات ذات الإعاقة.. موجهة رسالة إلى كل سيدة وفتاة ذات إعاقة إنهن يعيشن فى ظل قيادة سياسية داعمة ومجلس قومي للمرأة بقيادات نسائية تقف خلفهن تنتصر لحقوقهن وتعزز بشدة حمايتهن من أى تصرف أو سلوك يعد عنفا.وأعربت عن تطلعها لمزيد من التعاون مع شركاء النجاح والإنجاز، ومزيد من الجهد والأبحاث والدراسات المسحية الجادة التي تحسن وتمكن هذه الشريحة من العيش في حياة أفضل.

​قد يهمك أيضأ :

مايا مرسي تؤكد أن القضاء على العنف ضد النساء أحد أهم الالتزامات الدستورية للحكومة المصرية

أول تَعليق من القَومي للمرأة بشأن تَصريحات ياسمين عز عن عروس الإسماعيلية