كشفت إحصائيات جديدة عن أن النساء منعن من الحصول على وظائف عليا فى الحكومة البريطانية وفى الخدمة الدبلوماسية. وذكرت صحيفة "ذى صانداى تايمز" عن أن البيانات الصادرة بموجب قوانين حرية تبادل المعلومات مقلقة وتكشف نقص تمثيل المرأة فى أروقة السلطة فى بريطانيا. وتشير البيانات إلى أن ست من أكثر اللجان الحكومية قوة والتى تضع سياسة الحكومة لا تضم بين أعضائها أى امرأة، بينما تولت أقل من سيدة بين كل 5 سفراء تم تعيينهم منذ تولى ديفيد كاميرون رئاسة الحكومة فى عام 2010، وأعلن حزب العمال مساء أمس السبت أن هذه الإحصائيات تدل على أن حزب المحافظين يعانى من مشكلة مع المرأة. وقالت وزيرة المرأة والمساواة فى حكومة الظل جلوريا دى بييرو إن المرأة ليست ضمن اختيارات حزب المحافظين فى اللجان الحكومية التى تتخذ القرارات الرئيسية، وأضافت "لا يوجد سبب للتعجب من أن الناس تشعر بأن الحكومة غير قادرة على فهم معاناتهم اليومية، حيث إن نصف عدد السكان غير ممثل بشكل واضح فى الائتلاف الحكومى". وتابعت "لا يمكن لديفيد كاميرون ونيك كليج أن يدعيا أن حزبيهما يتحدثان نيابة عن بريطانيا، عندما يتجاهلان العديد من النساء فى صفوفهم". ويأتى الكشف عن الإحصائيات الجديدة بعد أيام من انتقاد زعيم العمال اد ميليباند لديفيد كاميرون بشأن غياب المرأة عن المناصب القيادية فى حزب المحافظين. ولم تحضر أى وزيرة من الوزيرات الأربع فى الحكومة البريطانية الحالية استجواب رئيس الوزراء فى البرلمان الأسبوع الماضى.