بحثت وزير شؤون المرأة ربيحة ذياب، اليوم الثلاثاء، مع جمعية جسور الرجاء الإنسانية آليات تمكين ودعم المرأة اقتصاديا، ضمن مشروع تمكين المرأة الاقتصادي والاجتماعي، وحقوق المرأة العاملة، والتعرف على مفاهيم النوع الاجتماعي، ودراسة احتياجات الشباب، ودعم المشاريع الريادية النسوية  والتخفيف من حدة الفقر والبطالة في محافظة سلفيت. وأشارت ذياب إلى محاور عمل الوزارة في تمكين المرأة ودعم مشاركتها في سوق العمل من خلال التدريب والتأهيل والتمكين، والرقابة على التوجهات والسياسات الحكومية، وتعديل القوانين والتشريعات، بما يضمن حقوق المرأة ومشاركتها المجتمعية وانخراطها في كافة القطاعات. وتحدثت مديرة جمعية جسور، مريم شحادة، عن دورهم في دراسة الاحتياجات في محافظة سلفيت، والبحث عن القضايا المجتمعة التي بحاجة إلى الدعم والإسناد، ضمن مشروع تمكين المرأة الاقتصادي والاجتماعي، وإعطاء فرص التدريب والتمكين وإنشاء المشاريع الريادية ومناهضة العنف والفقر والبطالة ودعم مشاركة المرأة في سوق العمل، وتعزيز قدراتها. واستعرضت استقلال رزق الله عضو برلمان شباب محافظة سلفيت التجربة البرلمانية الشبابية في خلق جسم شبابي للاهتمام بقضايا المرأة والشباب والطفل والحقوق الديمقراطية والمشاركة المجتمعية.