كسبت شرطيتان بريطانيتان صغيرتي الحجم، دعوى تمييز رفعتاها ضد قادتهما لمنحهما مسدّسين أكبر من حجم يديهما أثناء التدريب، ما أدّى إلى فشلهما في اجتياز اختبار الأسلحة النارية. وقالت صحيفة (ديلي اكسبريس)، اليوم الثلاثاء، إن الشرطيتين ستحصلان على عشرات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية كتعويض عن فقدان الأجر الإضافي وجرح مشاعرهما. وأضافت أن، فيكتوريا ويتلي، البالغة (39 عاماً)، وزميلتها، راشيل غايلز (31 عاماً)، تخدمان في وحدة مسلّحة بشرطة المنشآت النووية المدنية المكلفة بحماية محطات الطاقة النووية والمواد المشعّة، وملتزمتين بالتدرّب على الأسلحة النارية لأداء واجباتهما. وأوضحت الصحيفة أن الشرطيتين البريطانيتين لم تتمكنا من الوصول إلى زناد مسدّس (غلوك) الكبير الحجم في الاختبار السنوي على الأسلحة النارية بسبب أيديهم الصغيرة، ما أدّى فشلهما في اجتياز الاختبار، كما اشتكتا أيضاً من تزويدهما بخوذتين أكبر من حجم رأسيهما. وأشارت إلى أن فيكتوريا وراشيل حركتا دعوى قضائية ضد قادة شرطة المنشآت النووية المدنية بعد تجاهل طلباتهما المتكررة بتزويدهما بمعدّات ملائمة لحجم جسميمها، ووجدت محكمة لاحقاً أن القادة مذنبون بتهمة التمييز. وكشفت تقارير صحفية الأسبوع الماضي أن شرطياً بريطانياً حصل على تعويض مقداره 1300 جنيه استرليني لتعرّضه لعضات البق خلال الخدمة، وشرطي آخر على تعويض مشابه لإصابته بكدمات في أصابعه بعد أن أغلق أحد زملائه باب سيارة الدورية على يده.