نظم المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية وجامعة البحرين صباح اليوم حفل تخريج المستفيدات من مشروع الترجمة الفورية أحد مشاريع التمكين الاقتصادي للمرأة البحرينية حيث يحرص المجلس على تنفيذ مشاريع لها قبول اجتماعي وتستقطب المرأة البحرينية الطموحة في ادارة مشاريع خاصة. وفي بداية الحفل، ألقى السيد عزالدين خليل المؤيد مدير عام السياسات الإدارية والإعلامية بالمجلس كلمة نقل فيها شكر المجلس الاعلى للمرأة الى كل من البنك الاسلامي للتنمية وجامعة البحرين باعتبارهم الشركاء في تنفيذ في هذا المشروع الذي يأتي في اطار التمكين الاقتصادي للمرأة ويهدف الى تزويد المستفيدات من المشروع بالمهارات والتقنيات اللازمة لتكون قادرة على تأسيس او إدارة مشاريع صغيرة أو الدخول في مجال ريادة الأعمال في مجال الترجمة التحريرية الفورية. وأضاف مدير عام مدير عام السياسات الإدارية والإعلامية بأن المجلس الاعلى للمرأة واصل في هذا الصدد عقد الشراكات اللازمة لاستكمال منظومة العمل الاقتصادي بتوفير كافة الخدمات التي تستلزمها برامج التمكين الاقتصادي سواء على صعيد توفير القروض وخدمات التمويل الميسر، او على صعيد توفير الحاضنات الاقتصادية المتكاملة والمتمثلة اليوم في مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية "ريادات" الذي يقدم كافة الخدمات الإدارية والاستشارية والتدريبية والفنية التي تحتاج إليها المرأة للدخول في مجال ريادة الأعمال، متمنياً للمستفيدات من هذا المشروع كل التوفيق والنجاح. كما ألقى الدكتور نوري العجيلي استاذ مشارك بقسم اللغة الانجليزية بجامعة البحرين كلمة اثنى خلالها على المجهود الذي بذل من قبل المستفيدات أثناء فترة الدراسة، وحرصهن على التحصيل العلمي والاستفادة من المقررات التي طرحتها الجامعة لتمكين المستفيدات من الترجمة بشقيها الفوري أو التحريري، متمنياً للمستفيدات دوام التوفيق والنجاح في الحصول على فرص عمل خصوصاً وأن سوق العمل في مملكة البحرين يحتاج إلى مثل هذه الكفاءات البشرية. وفي ختام الحفل، قام كل من السيد عزالدين المؤيد مدير عام السياسات الإدارية والإعلامية بالمجلس والدكتور صادق العلوي عميد كلية التعليم التطبيقي بجامعة البحرين و الدكتور نوري العجيلي استاذ مشارك بقسم اللغة الانجليزية بجامعة البحرين بتسليم الشهادات على المستفيدات من المشروع. ويهدف مشروع الترجمة إلى تأهيل بعض من الباحثات عن العمل في مجال الترجمة، وإعداد كوادر نسائية متخصصة في مجال الترجمة التحريرية والفورية كما يهدف إلى المساهمة في حل مشكلة الباحثات عن عمل، وتوفير فرص عمل جديدة لهن اذ تعتبر مهنة الترجمة من المهن التي تحظى بطلب في سوق العمل، ويتزايد الطلب عليها بشكل كبير من قبل الطلبة، وأصحاب الأعمال. وهي مهنة تخصصية تستلزم مهارات لغوية محددة ودقيقة، مما يجعلها ذات مردود اقتصادي عالي. الجدير بالذكر أن فترة الدراسة بالنسبة للمستفيدات وعددهن 13 استمرت لمدة عامين بدءاً من أكتوبر2011 وحتى يونيو 2013، بواقع أربعة فصول و14 مادة علمية.