أثبتت فتاة بريطانية تبلغ من العمر 18 عاما أنها تمتلك إرادة من حديد عندما أعلنت أنها ستستمر في خوض مسابقة ملكة جمال مدينة ليدز رغم تعرضها لحادث مأساوي خلف حروقا شديدة انتشرت في وجهها وجسدها بنسبة 25 بالمئة. وأصيبت لوسي مورجان بتلك الحروق بعد انفجار علبة معدنية تحتوي على مادة للاشتعال بينما كانت تجلس مع اصدقائها حول النار، فاشتعلت النيران في جسدها بعد اسبوع واحد من اختيارها كإحدى المؤهلات للتصفية النهائية لمسابقة ملكة جمال ليدز. ورغم عدم تمكنها من التحدث بشكل جيد ومع الضمادات التي تغطي جسدها والندبات والعلامات الحمراء على وجهها ويديها وساقيها ، قررت مورجان الاستمرار في خوض المسابقة ، مؤكدة أنها فكرت بالفعل في الانسحاب لكنها غيرت رأيها لأنها ترى انها محظوظة اذ كان من الممكن ان يكون الامر اسوأ كأن تفقد بصرها مثلا. ونشرت مورجان مجموعة من صورها بعد الحادث على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اظهرت فيها الحروق في جسدها وعملية العلاج التي تخضع لها ، منها ثلاث جراحات لترقيع الجلد تم خلال احداها اخذ جلد من ساقيها واستخدامه في ترقيع الذراعين. ورغم هذه الجراحات المكثفة ، لا تزال مورجان متفائلة حيال فرصها في الاستمرار بالمسابقة النهائية التي ستقام يوم 10 مايو، مؤكدة أن الجميع يعتقد أن الفتاة تحتاج الى أن تكون مثالية لكي تصبح ملكة جمال لكنها ستخوض المسابقة على اي الاحوال لاسيما بعد حصولها على دعم كبير عبر الفيسبوك مما شجعها اكثر.