نظمت كلية التربية في جامعة اليرموك بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية اليوم الاربعاء محاضرة بعنوان "الدلالات التربوية لحقوق المرأة في الأردن". ودعت مديرة المركز الدكتورة آمنة خصاونة الى بناء استراتيجيات وطنية شاملة ومتكاملة للنهوض بالمرأة قائمة على أساس عدالة النوع الاجتماعي، وتوظيف الاعتراف بالفروق والاختلاف كأساس للنجاح والتكامل في المشاركة، والتحول من فردية الفكر الإداري نحو الفكر المؤسسي، بما يرسخ مفهوم القيادة التشاركية وولاية التشريعات . كما دعت وسائل الاعلام الى تركيز الضوء على العطاء لا على النوع الاجتماعي وعلى النساء اللاتي لم يتأثرن بالمعوقات بهدف تمكين المرأة في سياق تمكين المجتمع أفرادا وجماعات. وبينت الخصاونة الدلالات التربوية لحقوق المرأة، والحقوق التي أقرها الإسلام لها، بالإضافة إلى واقعها في الأردن. وعرضت للإستراتيجية الوطنية للمرأة الأردنية (2013-2017) والتي جاءت انطلاقا من الوصول إلى امرأة أردنية متمكنة اجتماعيا وقانونيا وسياسيا واقتصاديا قادرة على الاضطلاع بمهامها المختلفة، وتتمتع بالمساواة في القيمة والكرامة والحقوق، وتشارك بفاعلية في بناء المجتمع الأردني، من خلال التمكين السياسي للمرأة ومشاركتها في الحياة . واوضحت الحقوق التي أقرها الإسلام للمرأة، مبينة أن الأساس الفلسفي الذي يقوم عليه مفهوم حقوق الإنسان هو تكريم الإنسان بما يمّكنه من القيام بدوره في تحقيق تقدم المجتمع. وقالت الخصاونة ان الدولة الأردنية تسعى للوصول إلى امرأة متعلمة ذات كفاءة ومهارات عالية متخصصة،الى جانب استثمار طاقاتها وتمكينها من المشاركة الفاعلة في بناء المجتمع وتحقيق التنمية .