محكمة الأسرة

 وقفت الزوجة "دلال.ن.م" تحكي مأساتها، وتطلب الخلع، على بعد خطوات من باب قاعة محكمة الأسرة في زينهم، لعدم قدرتها على تحمّل تصرفات زوجها التي ضاقت بها بسبب إهماله لها وتركه المنزل بالأيام مع أصدقائه للتنزه والسفر، "الشلة الأولى أعادته إلى ضلاله" من الممكن تلخيص قصة هذه الزوجة في هذا البيت من القصيدة التي كتبها الشاعر كريم العراقي، واسترجعت الزوجة شريط ذكرياتها مع زوجها قبل ارتباطهما، التي وصفتها بأنَّها سعيدة رغم أنها من أسرة متوسطة لكن الصدق والإخلاص بينهما في منزل العائلة كان يجعلهم في حالة من الارتياح النفسي.

وتابعت الزوجة، أنها ارتبطت بزوجها "محمود .ر.ذ" عن طريق زواج الصالونات ولم يسبق لهما التعرف على بعضهما من قبل، وأنها قبلت به زوجا لها بعد أن أثنى عليه عدد من معارف أسرتها، وبعد فترة تم زفافهما، موضحة أنها مرّت بفترة خطوبة قصيرة لم تمكّنها من التعرف على حقيقة شخصيته، وواصلت: "بعد الزواج وجدت نفسها مع شخص أخر لم تتعرف عليه من قبل، حيث أنها فوجئت ،باهتمامه البالغ بأصدقائه وتفضيلهم عليها وقضائه معظم وقته معهم ، رغم أنها أخبرته أكثر من مرة بان تلك الطريقة تسبب لها المضايقة ، وان كل مشاكلهم كانت بسبب أصدقائه"، وأنه رفض كل محاولاتها في إعطائها بعض حقوقها، كما أنها رفضت طلب الطلاق منه بسبب خداعه لها، وأكملت حياتها معه باعتباره اختبار من الله لها، وبعد مرور عامين أنجبت منه طفلها الأول "محمد"، وإنها بعد عودتها من الولادة أخذت عليه عهدا برعاية طفلهما، وأكملت الزوجة "كان وعد زائف"، وسرعان ما عاد لأصدقائه، حتى انه لم يهتم بعدما علم برفعها قضية خلع ضده.