القاهرة - مصر اليوم
تمتعت بموهبة كوميدية كبيرة وحضور قوي على الشاشة ممن جعلها علامة من علامات الكوميديا لدى الجمهور العربي، كل هذه الصفات امتلكتها الممثلة الراحلة حنان الطويل التي أبدعت في إضحاك الجمهور، وتفنن العالم في إيذائها نفسيًا حد الموت.
حياة فنية قصيرة عاشتها الفنانة حنان الطويل، فمن خلال فيلم «عبود على الحدود»، ظهرت ككومبارس، إلا أنها في العام 1999 كانت بدايتها الحقيقية في فيلم «الناظر»، لتشارك بعد ذلك في فيلم «عسكر في المعسكر» في العام 2003.
وبالرغم من تلك الشهرة الكبيرة التي حققتها، إلا أن القدر لم يمهلها حتى تعيش هذا النجاح فتوفيت عن عمر ناهز 38 عامًا نهاية عام 2004.
روايات متعددة ومختلفة وغامضة، هذا ما يحيط بوفاة حنان الطويل لوقتنا هذا، فقيل إن جيرانها قدموا بلاغات في الشرطة ضدها، معللين ذلك بأنها عانت من الاضطرابات النفسية، مما أدى لاحتجازها بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية.
أما كيف ماتت بالضبط فلا توجد إجابة قاطعة ورجح البعض وفاتها يأسًا بأزمة قلبية، وقال آخرون بل توفيت خلال خضوعها لجلسة كهرباء عالية بالمستشفى، وآخرون أوردوا أنها أقدمت على الانتحار لتنهي حياتها بيدها بعدما سعت جاهدة لإسعاد الناس ولم تجد بينهم سوى القسوة والنفور، في النهاية وأيا كانت إجابة السؤال، فهي قاسية بما فيه الكفاية ليحاول القارئ معرفتها.
قد يهمك ايضا
تعرف على كواليس قصة تحول "الست كوريا" من طارق إلى حنان
محطّات مأساوية في حياة حنان الطويل أشهر متحولة جنسيًا في تاريخ السينما