القاهرة ـ مصر اليوم
كان لها الملاذ الأخير للعيش معه بعد أن رفض أهلها الزواج منه، فهربت إليه من أجل إتمام الزفاف إليه دون علم أهلها، تلك هى الحقيقة المرة التى كانت وراء مقتل فتاة أسوان على يد حبيبها.
الفتاة رفض أهلها الزواج من حبيبها الذى تقدم لخطبتها، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من ذوى الفتاة، فلم تجد سبيلا سوى الهرب من منزلها والتوجه إليه، وعند وصولها إليه اخبرته بضرورة إتمام الزواج دون علم أهلها، فنشبت بينهما مشاجرة عنيفة.
وعقب نشوب المشاجرة تعدى الحبيب على حبيبته بالضرب حتى فارقت الحياة، على يد من كانت تحلم أن يكون حضنا لها بعيدا عن اهلها ويكون ظهرها وسندها فى الحياة إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن، فيقتلها حبيبها ويتخلص من جثتها مقتولة بطريقة بشعة مقيدة بـ"بلاستر" على فمها ويديها وقدميها، وبها آثار ذبح وكدمات بالرأس وسط صخور بمنطقة الصداقة.
فى فترة إختفائها دارت الشائعات الكثيرة بوجود عصابة متخصصة فى الخطف وأن الخاطفين طلبوا ٢ مليون جنيه فدية وبعد ٢٤ ساعة قتلوها لعدم قدرة أهلها على دفع الفدية لتأتى تحريات الاجهزة الأمنية بالحقيقة وكشف حقيقة الواقعة برمتها.
ونفى مصدر أمنى صحة ما تداولته جماعة الإخوان الإرهابية على شبكة الإنترنت بتعرض فتاة للاختطاف بأسوان وقتلها لعدم دفع أهلها الفدية.
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة مغادرة الفتاة لمنزلها بمحض إرادتها ، وتوجهها للقاء أحد الأشخاص مرتبطة به عاطفيًا لسابقة تقدمه للزواج منها ورفض الأسرة له، وحدوث مشادة بينهما حول إتمام الزواج منها ، قام إثرها بقتلها مستعينًا بقائد مركبة "توك توك" للتخلص من جثمانها بمنطقة نائية.
وتمكنت أجهزة البحث الجنائى من ضبطه أثناء إختفائه بمحافظة المنيا، كما تمكنت من ضبط قائد مركبة "التوك توك" ، واعترف بارتكاب الواقعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وقد يهمك أيضًا: