هاجمت نهاد أبو القمصان، المحامية بالنقض ورئيس المركز المصري لحقوق المرأة، المرشحة، قائلة إنها ارتكبت جريمة "خطاب كراهية ضد النساء"، مطالبة اللجنة العليا للانتخابات للتحقيق معها وشطب اسمها فورا، لأنها تسيء إلى النساء، فضلًا عن مخالفتها سياسات الدولة الداعمة للمرأة، و"المفروض أنها جاية على كوتة النساء علشان تدافع عن قضايا النساء مش تقول خطاب معادي ليهم".وأضاف "أبو القمصان"، أن صورها في الدعاية الانتخابية تشبه كثيرًا "فتيات التيك توك"، ما يستدعى التحقيق معاها.وبدورها، استنكرت الناشطة جانيت عبدالعليم، تصريحات المرشحة، قائلة: "طالما الشغل أهم.. إيه اللي مخليها تترشح"، موضحة أنها نموذج لا يمثل المرأة المصرية التي تمكنت من الحصول على حقوقها خلال عصر الرئيس عبدالفتاح السيسي.وأردفت: "كلامها بيقول إنها مؤيدة لعيشة الجواري.. ولو فازت هتخلق جيل جديد من الجواري غير الأحرار".

وأثارت وفاء صلاح الدين، أصغر مرشحة لمجلس النواب على مستوى الجمهورية للجدل، حيث نشرت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشورا قالت فيه، "أهو بعد التجربة التي يخوضها دي بقيت متأكدة إن الزواج راحه أقسم بالله، ما كان زماني دلوقتي قاعدة متستتة في بيت زوجي وبقوله أعملك ايه على الغدا يا قلب توتو"، في إشارة إلى صعوبة المعركة الانتخابية لمجلس النواب والعمل العام.

وقالت وفاء صلاح الدين مرشحة مجلس النواب عن دائرة شبين الكوم، إنها نشرت البوست على سبيل السخرية، مؤكدة أنها كلما تكون في مكانة كبيرة وجديرة بمنصبها تكون كبيرة في نظر زوجها، وهذا يعود عليها بالسعادة، موضحة أنها تحاول تشجيع السيدات أن يكن أفضل من أجل أن يكن كبيرات في نظر أزواجهن، مؤكدة أن الزواج بالتأكيد أفضل من العمل. وأضافت أصغر مرشحة المجلس النواب، "أنا شايفة أن الواحدة مهما توصل لأعلى الدرجات في العمل العام في النهاية ليس لها إلا بيت جوزها، حتى لو بقيت رئيسة وزراء في النهاية، أنا كامرأة لو وصلت لأعلى المناصب مش هقول لزوجي أنا سيادة النائبة"، مضيفة أنها تربت على أن تكون خادمة لزوجها وهو ما يأمر به الدين وتعلمناه من أهلنا، وفقا لقولها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تكليفات «السيسى» عن المرأة تستلزم خطة عمل

تدمير سمعة مصر فى الأحوال الشخصية (الطلاق)