القاهرة ـ مصر اليوم
ترصد الأرجنتينية ماري المولعة بالسفر حول العالم، باحترافية المعالم السياحية المصرية،متابعة بانبهار الحضارة الفرعونية والآثار الرومانية والمعالم الحديثة، فيزداد بداخلها الشغف لزيارة "أم دنيا"، والتفكير بجدية في قضاء إجازتها في "القاهرة"، إلا أن خوفها من "الوحدة" وعدم وجود "صحبة" يخيفها من البدء في إجراءات السفر.
بدأت الشابة العشرينية في البحث إلكترونيًا عن أشخاص عاملين في مجال السياحة، مرسلة لهم رغبتها في وجود صحبة عالمة بأماكن الآثار السياحية وتاريخ الحضارة، بينهم شاب عشريني يدعى عادل.م، يعمل في مجال السياحة، الذي أكد لها تفرغه لاصطحابها في التنزه في القاهرة، بمقابل مادي أقل مما يحصل عليه، لتشجيعها على الإسراع في السفر، وبالفعل تقابلا في مطار القاهرة، وبدأ الاثنان في التخطيط لرحتلهما على مدار شهر، المليئة بمفاجآت للطرفين.
واستمتعت ماري بـ10 جولات سياحية مع عادل، بين الأهرامات وشارع المعز وقلعة صلاح الدين، وفي كل رحلة تتعرف على رجلين مصريين على الأقل، حتى تجاوزت حصيلة معارفها عن 25 شابًا، بينهم 5 ظلوا يتنزهون معها، وأضافتهم على "فيسبوك"، وظلوا يتحدثون معها 8 ساعات يوميًا، حتى تقدموا الـ5 إلى خطبتها، بينهم عادل,من دون أن ترفض أحدهم، ما جعل كلا منهم يظن أنه ظفر بها كزوجة وأم لأولاده المستقبلين.
ظل الـ5 أشخاص يخرجون معها مجتمعين أحيانًا، أو ينفرد أحدهم بها بـ"عزومة عشاء" انفرادي، إلى أن اقترب موعد سفرها، وشددوا إلحاحهم على التأكد من موافقتها، لتخبر الخمسة أنها تحبهم، ويبدأ كل منهم يتأهل لعروسه، فلا أحد منهم يعلم ما في نية الآخرين، إلى أن قرر عادل مشاركة أصدقائه باعتراف ماري بحبها له، لتشتعل مشاجرة كبيرة بينهم، انتهت بذهابهم إليها للحديث معها، لتصدمهم أنها تحبهم كأصدقاء لها، وأنها مرتبطة بزميلها في العمل في الأرجنتين، وبعدها قرر عادل عدم التعامل المباشر معها، والاكتفاء بنصح بأبرز الأماكن السياحية التي لم تزرها، وإرشادات للتعامل، حتى غادرت القاهرة في سلام، تاركة 5 قلوب تحمل جرح فراقها.
قد يهمك أيضاً :
لحظة خطف عروس وإجبارها على الزواج من رجل غريب
بريطانيّة تقع في حُب "لحافها" وتُقرِّر الزواج منه