القاهرة ـ مصر اليوم
قالت ديمة الفحام، زوجة العالم الراحل أحمد زويل، إن حفل التخرج اليوم لأول دفعة من جامعة زويل كان حلما للعالم الراحل لكنه يعيش به بيننا، مشيرة إلى أنها ترددت فى ماذا ستقول فى هذا اليوم فوجدت أفضل ما تقول هى قصتها مع زوجها وكفاحه من أجل إنشاء تلك المدينة.
وذكر موقع "أخبار اليوم" أن ديمة قالت: "بدأت القصة عندما حصل والدى على جائزة الملك فيصل بالآداب وعندما ذهبت إلى الرياض لاستلام الجائزة وفى أحد الفنادق طربت عند سماع ضحكته التى تعرفونها، وقال لى زويل بعدها أن كل من فى الفندق اختفوا عند دخولى إليه فى نظرى."
أضافت زوجة العالم الراحل: "ثم ظللنا نتحدث 6 ساعات فى تليفون الغرفة بالفندق بحجة طلبه المساعدة فى اللغة العربية، ومع الزواج كان حلمنا هو ما نراه اليوم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وقد حرص على أن يجمع كل ما استفاد منه من علوم من جميع الدول فى تلك المدينة".
وأضافت ديما: "المصريون استقبلوا أحمد بالأحضان ورحبوا به عقب الحصول على جائزة نوبل، ووجد صعوبات فى إنشاء المدينة بمصر عقب حصوله على تلك الجائزة رغم وجود إغراءات خارجية إلا أنه أصر على تحقيق حلمه فى مدينة علمية تروى ظمأ كل عطش للعلم فى مصر.
وأكملت حديثها: "وبعد ثورة 2011 تجددت آماله فى تنفيذ المدينة، ووجد الدكتور شريف صدقى ليبدأ معه العمل فى التجهيز لتلك المدينة، وجمع زويل العالم أعضاء هيئة التدريس من علماء مصر فى الخارج، وواجهنا مشكلة التمويل والتى شهدت وقوف العدد من حولنا، ومع حملة التشويه التى تعرض لها قال لى ذات مرة "ما فيش فايدة"، ولكنه واصل الحلم من أجل مصر وطلابها، حتى تعرض إلى المرض فكان المرض وقودا دفعه للعمل بشكل أسرع من أجل الوصول إلى تنفيذ تلك المدينة وتعهد الهيئة الهندسية للقوات المسلحة باستكمال وتنفيذ المشروع"