القاهرة-ليلى العبد
شهدت محكمة زنهم وقائع قضية يقشعر لها الابدان فالمدعية هى ام لشابة معاقة ذهنية ،تعود الوقائع الى شابة معاقة ذهنية تبلغ من العمر 30عاما وكان يسكن بجوارهم شاب ،اخذ الشاب فى استدارج الفتاة رغم علمه بظروفها العقلية ..
وتروى السيدة القصة من واقع المحضر وتقول كانت البنت امام الشقة تلعب مع اختها الصغيرة فانا ارملة واعمل من اجل توفير عيشة كريمة لهم ،فاعطى لها "برشام"وقال لها خذى هذا وعندما نامت البنت حملها الى شقته وفعل عملته!.
وعندما فاقت هددها بانه سيذبحها بالسكين واستغل قدرتها العقلية كطفلة فى بث الرعب اليها ومع مرور الوقت تعبت منى وكانت تعانى من نزيف مستمر ودائمة الصراخ حتى ذهبت بها للطبيب وقال انها تعرضت لاغتصاب وحشى ،فاخذت اتحدث انا والطبيب معها حتى حكت لنا ما كان وعندما واجهت الشاب رفض وعمل معى مشاجرة .
فقمت برفع دعوى قضائية ضده بمساعدة مجلس حقوق المراة والطفل ولكنى فوجئت به وباسرته يقومون بتهديدى انا وبناتى اذا لم اسحب القضية ولذلك تركت سكنى وذهبت بعيدا من اجل حماية بناتى .
وتقول الاستاذة مروة صقر محامية بالمجلس القومى للمراة لابد من وضع قانون رادع لمثل هذه الحالات فالمدعية رغم سنها وجسمها كانثى الا انها بعقل طفلة بلغت الست سنوات وهذا مثبت بالتقارير الطبيبة فنحن امام قضية اغتصاب طفلة بظروف خاصة ولابد من مراعاة ذلك كما طلبت المحامية توفير الامن والرعاية التامة للاسرة .