جازان – مصر اليوم
يجبر الطابع المحافظ للمجتمع السعودي المرأة على التخلي عن هاتفها المحمول المزود بتقنية التصوير، حيث صار من اللازم عليها اقتناء جهاز آخر، ذي تقنية متدنية، من الجيل الثاني، ما أدى إلى عودة الإقبال الشرائي على الأجهزة التي تخلى عنها الناس منذ زمن.
وعلى غير المعتاد ارتفعت مبيعات الهواتف الخالية من تقنية التصوير، بنسبة 45%، حسب ما أشار إليه أصحاب تلك المحلات، ويرجع السبب إلى "إقبال غالبية النساء على شراء، واقتناء هذه الجوالات، بغية الدخول إلى قاعات الأفراح في المناسبات".
وأوضح صاحب أحد المحلات، ويدعى سالم عمر، في تصريح صحافي، أنَّ "معدّل شراء هذه الأنواع من الهواتف المحمولة زاد، لأنها تخلو تمامًا من الكاميرا، التي سهلت دخول النساء إلى قاعات الأفراح دون حرج أو تردد".