أفريقيا الوسطى ـ أ ش أ
في سابقة منذ استقلال جمهورية إفريقيا الوسطى عام 1960، تم تعيين ماري نويل كويارا كأول إمرأة في منصب وزير الدفاع ضمن تعديل وزاري شهدته حكومة محمد كامون.
وشغلت كويارا من قبل منصب وزيرة الأشغال العامة في الحكومة السابقة وكانت أيضا ممثلة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في بوركينا فاسو وكوت ديفوار، ومن أهم الملفات التي يتعين عليها إدارتها في المرحلة المقبلة كوزيرة للدفاع هو إصلاح القوات المسلحة في إفريقيا الوسطي باعتبارها ركيزة أساسية لإعادة الاستقرار إلى بلد بات فريسة للمواجهات منذ عام 2013.
وتضم الحكومة أيضا أربعة وجوه جديدة، من بينهم سامدي نيكيز كارينو الذي سيتولى حقيبة الأمن العام خلفا للجنرال ميتينكويه. ومن المقرر أن يرحل القاضي الشهير فوستان مبودو عن وزارة العدل.
وكانت رئيسة إفريقيا الوسطى الانتقالية كاثرين سامبا بانزا قد طلبت من رئيس وزرائها محمد كامون إجراء تعديل وزاري خلال تهنئتها بالعام الجديد لأعضاء الحكومة الحالية والذي بثتها الإذاعة الرسمية يوم الخميس الماضي.
وقالت بانزا في كلمتها "كنت قد أعلنت من البداية بوضوح أنه سيتم تقييم عمل جميع أعضاء الحكومة بعد ثلاثة أشهر، ومن ثم سيتم إعفاء كل من لا يستطيع إثبات قدرته على إدارة وزارته".
وبموجب توقيع اتفاق برازافيل (الكونغو) في 23 يوليوتموز 2014، عينت الرئيسة الانتقالية كاثرين سامبا بانزا رئيسا جديدا للحكومة وهو محمد كامون، أول رئيس وزراء مسلم في إفريقيا الوسطى.