انفصال ـ صورة أرشيفية

تقدمت المواطنة "هاجر" بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة ضد زوجها، مُبررة دعواها بأنه بخيل ولا يتناسب معها.

ووقفت هاجر أمام المحكمة وقالت إنّها "تعرفت على "إبراهيم" منذ فترة وجيزة لم أتمكن خلالها من معرفته والتقرب منه بشكل جيد، تقدم لخطبتي وبعدها مباشرة تم عقد قراني عليه ''كتبنا الكتاب''، وقبل أن ننتقل إلى عش زوجيتنا اكتشفت فيه صفات وخصال لا تتناسب معي أبرزها البخل والأنانية، شعرت باستحالة العيشة والبقاء معه، وقبل أن يجمعني به بيت واحد طالبته بأن يطلقني، وأن كل شيء قسمة ونصيب، ولكنه رفض ولهذا لجأت إلى المحكمة لكي تفصل ما بيننا وتخلصني منه لكي استكمل حياتي كما أريد".

قاطعها الزوج معقبًا بصوت منهك: هاجر دي إنسانة طماعة، تم عقد قراني عليها بعد موافقتها، وقعت على قائمة المنقولات الزوجية، والتي تضم المصوغات الذهبية، واتفقنا سويًا على ميعاد للزواج، والانتقال إلى شقتنا بعد أشهر قليلة، وتابع "أيام الخطوبة كنا كويسين وبنحب بعض، وفجأة لم أجد فيها الإنسانة التي أحبتتها، فوجئت بتغير في معاملتها تجاهي دون أي ذنب ارتكبته أو تقصير في حقها، ومع اقتراب ميعاد الزفاف، ذهبت لتحديد ميعاد نقل العفش إلى مسكن الزوجية، ولكن وجدت الطامة الكبرى عندما عرفت أنها تريد الانفصال والطلاق قبل أن أدخل بها".

لجأت إلى أهلها والمقربين منها لمعرفة ما يدور، لإقناعهم بإتمام الزيجة ولكن والدها وزوجته رفضا، وأصرا على الطلاق، والاستحواذ على جميع المنقولات الزوجية بما فيها الشبكة، الأمر الذي دفعني إلى تحرير محضر إثبات حالة بما حدث، ويضيف الزوج المخدوع "بعدما باءت كل محاولتي لإتمام الزواج منها بالفشل، رضيت بالأمر الواقع، ولكني تفاجأت أنها قامت بعد ذلك برفع قضية طلاق نفقة وتبديد منقولات، رغم أنني لم أدخل بها ولم أتمكن من الحصول على المنقولات الزوجية التي قمت بالتوقيع عليها.