القاهرة - مصر اليوم
جريمة بشعة وصادمة شهدتها منطقة المعصرة بحلوان، بعدما تجردت الأم من إنسانيتها بالاشتراك مع زوجها العرفي، وقررا الانتقام من الزوج الأول بقتل الطفل البريء، ودفنه في إحدي المقابر دون استخراج تصريح دفن قبل 4 سنوات، تزوجت «دينا ناصر» صاحبة الـ26 عاماً، من شاب يدعي «هشام»، ما أسفر عن إنجاب طفلين "أحمد"، 3 سنوات، و"زياد"، عمره عام ونصف.رأت «دينا» العذاب ألوانًا على يد زوجها الأول، وعانت معه الكثير حيث كان دائم الضرب والسباب لها، ما جعلها لم تقيد طفليها منه بدفاتر قيد المواليد.لم تدم الفتاة علي هذا الحال كثيراً، حتي قررت الانفصال عن زوجها، وبعد انقضاء فترة العدة قامت بالزواج عرفياً من آخر يدعي «سمير»، وأخذت طفليها الصغيرين معها إلي مسكنها الجديد.ادعت الأم الشيطانة بمجرد الانتقال إلي مسكنها الجديد برفقة زوجها الثاني، أن زوجها الأول توفي بعد أن أنجبت منه طفلين "أحمد" و"زياد"، وذلك هروباً من كثرة سؤال جيرانها عن هوية الأطفال، خاصة أن أهالي المنطقة علموا بزواجها من مدة قليلة.امتنعت الأم عن رؤية أبنائها لوالدهم، وظلت تتخلف أكثر من مرة لأسباب غير جدية، ما جعل الزوج الأول يفتعل النزاعات مع طليقته وزوجها الثاني، لرغبته في رؤية أبنائه، حتي وصل الأمر لتهديدهما.رسم الشيطان الخطة، وحدّدت الأم موعد التنفيذ، بعد أن عزمت علي الانتقام من طليقها بمساعدة زوجها الثاني، بقتل طفلها الصغير منه.في صباح يوم الواقعة وتحديداً شارع ترعة الخشاب بمنطقة المعصرة، مع تحضير وجبة الإفطار لأبنائها قامت الأم الشيطانة بدس أقراص مخدرة لطفلها في طعام، قدمته له على الإفطار،انتظرت القاتلة وزوجها بعد منتصف الليل ليستغلا هدوء المنطقة، في التخلص من جثة الطفل، حيث قاما بحمله ملفوفاً في بطانية، وتوجها إلي إحدي المقابر بمنطقة التبين، وقاموا بدفنه دونأقرت الأم القاتلة أمام جهات التحقيق، بارتكابها الجريمة، وأنها قامت بدفنه بالاشتراك مع زوجها الثاني في إحدي المقابر بمنطقة التبين، وتحفظت الأجهزة عليها وعلي زوجها الثاني.وبمناقشة المتهم الثاني أقر بقيامه بقتل الطفل بعد نشوب مشاجرة تطورت إلي تهديدهما من طليق زوجته، ما جعلهما يعقدان النية علي الانتقام منه وقتل نجله، وعقب ذلك وضع أقراص مخدرة له في الطعام حتي لفظ أنفاسه الأخيرة، وقاما بالاشتراك مع زوجته "والدة الطفل"، ودفنه في مقابر التبين.وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة العامة التحقيقات.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :