القاهرة - مصر اليوم
كشفت رجال الأمن ,غموض مقتل سيدة على يد شاب عشريني، جمعتهما علاقة آثمة، داخل إحدى الشقق السكنية في منطقة عين الصيرة في مصر القديمة.
وبدأت تفاصيل هذه الواقعة، بعدما توفي زوج أسماء "الضحية" وبدأت في البحث عن زوج آخر، حتى وقعت في غرام شاب يصغرها بـ 20 عامًا، ونشأت بينهما علاقة غرامية تطورت فيما بعد إلى علاقة آثمة، ليقوم الآخير باستئجار الشقة المذكورة لتكون المكان الذي يجمعهما سويًا بعيدًا عن أعين الناس، واستمرت تلك العلاقة المحرّمة بين المتهم والضحية، إلى تلك الليلة التي كانت فيها أسماء على موعد مع القدر، وهذا بعدما بدأ المتهم يشك في سلوكها، وأنها على علاقة مع شخص آخر، وعندما عاتبها داخل الشقة نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة عنيفة، ووصل الأمر إلى قيامه بضربها بآلة حادة حتى سقطت على الأرض.
ويبدو أن المتهم لم يصدق ما حدث، وانهار بشكل كامل، وخرج إلى الشارع لشراء كمية من المواد المخدرة وبدأ في تناولها حتى أن سقط وهو عاريًا من تأثير هذه المواد المخدرة.
وكانت بداية كشف تفاصيل هذه الواقعة، مع وصول الابنة التي لم تبلغ بعد الـ 10 سنوات من العمر، حيث كانت تبحث عن الأم في الشقة المذكورة، فنظرت من ثقب بالباب لتجد والدتها غارقة في دمائها على الأرض، فاستنجدت بالأهالي "الحقوني أمي بتموت”.
وتجمّع الأهالي وكسروا الباب وكانت المفاجأة بوجود السيدة غارقة في دمائها، والمتهم أنور مغشي عليه على الأرض عاريًا، ولكن قلبه كان لازال ينبض.
و حضرت قوات الشرطة والأمن، وقد تحفظّت على جثة المجني عليها، وتم نقلها إلى المستشفى، وبدأت التحقيقات مع المتهم لكشف المزيد من آلغاز هذه الجريمة البشعة.