عادت الطفلة السورية سيدرا زعرور على متن طائرة عسكرية روسية إلى "حميميم" برفقة والدتها وفريق من العسكريين الروس بعد أن خضعت لعملية جراحية صعبة انتهت بتركيب طرفين اصطناعيين لها.

ألكسندر كوزين، رئيس الفريق الطبي الروسي الذي أشرف على علاج سيدرا في موسكو، علّق على حالتها بالقول: "الحمد لله على ما استطاع الأطباء السوريون فعله للطفلة سيدرا في الظروف الميدانية، الأمر الذي أتاح الإبقاء على مفصلي الركبة لديها وتركيب الطرفين الاصطناعين لها لتكون قادرة على المشي والحركة بشكل شبه طبيعي".

وذكرت وسائل الإعلام الروسية، أن فريقا من العسكريين الروس رافق سيدرا من قاعدة "حميميم" وأوصلها ووالدتها إلى بيت أقربائها في اللاذقية النازحين بدورهم عن حلب هربا من القتال وقذائف المسلحين.