القصف الإسرائيلي على غزة

دان خبراء أمميون في بيان، أمس، العنف «غير المقبول» بحق النساء والأطفال في غزة منذ بداية الحرب بين إسرائيل و«حماس»، فيما حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس، من أن نحو 600 ألف طفل في رفح مهددون بـ«كارثة وشيكة جديدة».

وأعلن المقررون الخاصون السبعة «نشعر بالصدمة لتعرض النساء لمثل هذه الهجمات الوحشية والعشوائية وغير المتناسبة من قبل إسرائيل التي لا توفر جهودها لتدمير حياتهن وتحرمهن من حقوقهن الإنسانية الأساسية».

ويؤكد خبراء الأمم المتحدة أن للدمار الهائل الذي لحق بالمنازل في غزة والظروف المعيشية غير المستقرة في الخيم، تأثيراً غير متناسب على النساء والفتيات وبخاصة على أمنهن وحياتهن الخاصة. ويقول الخبراء إن حوالي 50 ألف فلسطينية حامل و20 ألف رضيع يواجهون «مخاطر لا يمكن تصورها».

وأضاف الخبراء أن «أكثر من 183 امرأة يلدن كل يوم مع آلام مبرحة فيما توفي مئات الرضع بسبب عدم توفر الكهرباء لتشغيل الحاضنات».

كارثة وشيكة

من جانبها، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس، من أن نحو 600 ألف طفل في رفح مهددون بـ«كارثة وشيكة جديدة» داعية إلى عدم «إجلائهم بالقوة». وقالت المنظمة «بسبب تركز عدد كبير من الأطفال في رفح وبعضهم في حالة ضعف قصوى وبالكاد هم قادرون على الصمود ونظراً إلى حجم أعمال العنف المتوقع مع ممرات إجلاء تنتشر فيها الألغام والذخائر غير المنفجرة والمنشآت والخدمات المحدودة في المناطق التي سينقلون إليها، توجه اليونيسف تحذيراً بشأن كارثة وشيكة جديدة للأطفال».

وأكدت مديرة المنظمة كاثرين راسل «رفح الآن مدينة أطفال، وليس لأطفالها أي مكان آمن يلوذون به ضمن غزة. وإذا بدأت عمليات عسكرية واسعة، فلن يتعرض الأطفال لخطر العنف فحسب، بل أيضاً للفوضى والذعر - وهم منهكون جسدياً وعقلياً بالأصل».

وتشدد اليونيسف التي طالبت مرة جديدة بوقف لإطلاق النار، خصوصاً على وجود 78 ألف رضيع دون سن الثانية و175 ألف طفل دون الخامسة (تسعة من كل عشرة أطفال) يعانون من مرض أو عدة أمراض معدية.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الفصائل تدين اللقاء التطبيعي بمقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله

اجتماع عاجل وهام للجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لفتح