القاهرة - مصر اليوم
كشفت تفاصيل عدد من قضايا الآداب، عن نوع جديد من البشر، فلم يعد التفريط في الشرف أكثر ما يلفت الانتباه إليها، بل بات هناك أمهات تربي بناتها على ممارسة البغاء واحتراف الرذيلة، وبتن يسقيهن كأس الانحراف نقطةً بعد نقطة، ولعل النبأ الأبرز خلال العام المنقضي؛ كان حكمًا قضائيًا أصدرته الجنايات الإماراتية، والتي قضت بالسجن لمدة عامين والإبعاد من البلاد لأم من الجنسية الباكستانية، تبلغ 42 عامًا؛ تبين أنها تتاجر بطفلتها التي لم تتجاوز ربيعها الـ 17، وتجبرها على ممارسة الرذيلة مقابل جني المال، بدعوى توفير نفقات حج جدها وجدتها.
وعلى الصعيد المحلي، فإن المصريات برعن هن الأخريات في فنون طريق الحرام، وهو ما اتضح في عدة قضايا أبرزها:
تسهيل الدعارة
نيابة بولاق الدكرور باشرت برئاسة المستشار عبدالرحمن حسام، رئيس النيابة، التحقيقات مع سيدة تسهل دعارة بناتها مع الرجال من أجل المال، وكانت معلومات وردت مفادها وجود سيدة تسهل دعارة بناتها، وتوصلت تحريات إلى صحة المعلومات الواردة، بعدها تم توجيه حملة مكبرة استهدفت المتهمين أثناء وجودهم ببرج سكني في بولاق الدكرور، وتم توقيف المتهمة "هبة.ع" ربة منزل، وبنتيها "نورهان.أ" و"سارة"، وصديقتهما "أمل.ف"، حيث تم توقيف الأولى أثناء ممارستها للفاحشة داخل غرفة بالشقة.
وكشفت التحريات والتحقيقات للأجهزة الأمنية أن المتهمة تسهل دعارة بناتها مقابل مبالغ مالية، وعثر بالشقة على 3 آلاف جنيه متحصلات الأعمال المنافية للأداب، و3 هواتف محمولة.
شبكات دعارة
تمكنت مباحث الآداب العامة في مديرية أمن الإسكندرية، من ضبط شبكة للأعمال المنافية للآداب، حيث نجحت جهود رجال الآداب في توقيف سيدة تدير مسكنها لأعمال الدعارة وممارسة الرذيلة، وكشفت عملية الضبط، عن فتاة في التاسعة عشر من عمرها تقوم بممارسة الجنس مع أحد زبائنها، فيما تقوم والدتها بالوقوف أمام باب الغرفة لحراستها، وتقوم أخرى بإرضاع صغيرتها التي لا يتجاوز عمرها الثلاثة أشهر، في الوقت الذي تحاسب فيه زبونًا آخر بعد ساعة قضاها معها مقابل 500 جنيه، بينما يتعمد زوجها التأخر في العمل حتى لا يعود في وقت غير مناسب.
اتجار بالبشر
الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، قال إن تلك الجرائم تخضع لجريمة الاتجار بالبشر، وهناك عدة ضوابط تحدد الإدراج تلك الجريمة، أولها استخدام القوة بما يتضمن الحبس والضرب والتقييد والاغتصاب، الاحتيال والخداع، التهديد، نقل المتاجر بهم من مكان إلى آخر، الوعود الكاذبة بحياة أفضل وفرص عمل جيدة، الإجبار على تقديم معلومات كاذبه لأجهزه الشرطة والهجرة والحدود".